


تخبط الروايات حول التعامل مع «المنطايد الروسية» في أوكرانيا
كتب: أحمد حسني




أعلنت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، إسقاط عدد من «المناطيد» التي أرسلتها روسيا في محاولة منها لاختبار أنظمة دفاعها الجوي في كييف.
وقالت الإدارة العسكرية الإقليمية للعاصمة الأوكرانية: "وفق المعلومات الأولية، تم رصد 6 من الأجسام الجوية في المجال الجوي لكييف.. إنها عبارة عن مناطيد تتحرك تحت تأثير الرياح".
وأضافت: "من الممكن أن تكون هذه الأجسام تحمل أنظمة عاكسة وبعض معدّات التجسس"، مؤكدةً أن "معظم" المناطيد أُسقطت.
وتسبّب وجود هذه الأجسام الطائرة في انطلاق صفارات الإنذار من هجوم جوي في العاصمة الأوكرانية، الأمر الذي عادة ما يحدث عند اقتراب الصواريخ.
وأوضحت الإدارة العسكرية الإقليمية لكييف أن السلطات ستقوم بجمع حطام هذه الأجسام الطائرة لتحليلها للاشتباه بأن روسيا أرسلتها لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي وتحديد مواقعها.
وفي رواية مغايرة قال يوري إجنات مثل القوات الجوية الأوكرانية، إن الجيش الأوكراني لا يستهدف مثل هذه البالونات، لأن روسيا تحاول أن تنهي ما لدى القوات الأوكرانية من ذخيرة.
ويقول إجنات إن هذه أساليب قديمة يستخدمها العدو الآن، مشيرًا إلى انها ليست مسبار استكشاف، ولا منطادا، وإنما هي مجرد بالونات مزودة بقطعة من المعدن.
وعلل استخدام الروس لمثل هذا التكتيك بأنه تكتيك قديم وأنهم يريدون استخدامها كأهداف وهمية، لاستنفاد ذخائر دفاعات أوكرانيا الجوية، وتشتيت الانتنباه، كما يمكن استخدامها لإخفاء أهداف أخرى مهمة مثل الطائرات المسيرة.