رسالة هشام يونس لـ ضياء رشوان عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا: «ما تمشيش وتسيب حد جوة»
كتب: عرفة محمد أحمد
قال هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين المنتهية مدته، والمرشح لمقعد «فوق السن» بانتخابات التجديد النصفي، إنه رغم اختلافه كثيرًا مع النقيب ضياء رشوان، إلا أنه يشكره باسم أُسرٍ كثيرةٍ للزملاء المحبوسين احتياطيًا والذين تم الإفراج عنهم.
وأضاف «يونس» أنَّ النقيب ضياء رشوان كان الوحيد في مجلس نقابة الصحفيين الذي يدعم ويسمع أوجاع أسر الزملاء المحبوسين احتياطيا، داعيا الله أن تكون الإفراجات كثيرة حتى نغلق هذا الملف ونتفرغ لمشكلات المهنة والنقابة.
وتابع: «الأمانة تقتضي الاعتراف أن رشوان - الذي ذاق مرارة السجن في شبابه - لم تنقطع جهوده في هذا الملف عندما كان خارج مجلس النقابة من 2015 إلى 2019، شكرا يا نقيب بس ما تمشيش وتسيب حد جوة».
ضياء رشوان يكشف عن جهوده للإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا
وفي وقتٍ سابقٍ، قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه يتمنى أن تصدر النيابة العامة الموقرة بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، قراراتها بالإفراج عن بقية الزملاء المحبوسين احتياطيا من أعضاء النقابة بضمانها أو بأي ضمان تراه.
وأضاف «رشوان» أنّ النقابة أعادت طلبها بالإفراج عن الزملاء قبل أيام للنائب العام، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة قد تحمل أخبارًا طيبة في هذا الإطار.
وتابع: «النيابة العامة الموقرة أفرجت خلال الأعوام الأربعة عن ما يزيد عن 32 زميلًا نقابيا وأكثر من 18 آخرين غير نقابيين».
