تعرف على مقياس ريختر .. وكيف تقاس الزلازل ؟
كتب: رحاب سعودي
بعد الزلزال المدمر وتوابعه التي ضربت تركيا وشعر بها نسبيا في جمهورية مصر العربية، والتي نتج عنها ضحايا كثيرة في سوريا وتركيا.
مقياس ريختر هو مقياس مفتوح لمقدار الزلزال اخترعه الفيزيائي وعالم الزلازل تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، يتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، يُقاس بزيادات من 0 إلى 9 على مقياس رقمي، عدد صحيح يمثل زيادات بمقدار 10 أضعاف في الكثافة الزلزالية.
يعتمد مقياس ريختر على كمية الطاقة المنبعثة أثناء الزلزال، والتي تُقاس بحركة الأرض. ويتم تحديد حجم الزلزال عن طريق قياس اتساع وتواتر الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال، القيمة العددية لإطلاق الطاقة من 1 إلى 10، حيث تمثل كل وحدة زيادة في الطاقة بمعامل 1.
اقرأ أيضا:زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب إندونيسيا
تعتبر الزلازل التي تزيد قوتها عن 5.5 درجات زلازل كبيرة، والزلازل التي تزيد قوتها عن 8 درجات يمكن أن تسبب أضرارًا كارثية لذلك مقياس ريختر هو أداة مهمة لقياس حجم الزلازل، تم تطويره في عام 1935 من قبل تشارلز ريختر وبينو جوتنبرج في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
يساعد مقياس ريختر العلماء على فهم حجم وشدة الزلازل بشكل أفضل، بالإضافة إلى المساعدة في التنبؤ بالآثار المحتملة على المجتمعات القريبة، كما يساعد في تحديد أفضل السبل للاستجابة للأخطار الطبيعية مثل الزلازل، ويمكن استخدامه أيضًا لقياس الزلازل الصغيرة والمعروفة أحداث باسم الهزات الصغيرة أو الزلازل التي لا يمكن أن يشعر بها الإنسان.
تعمل شبكة الزلازل من خلال 70 محطة تم اختيارها بعناية في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
فيما يتعلق بتصنيف مصر وموقعها العالمي في أكثر المناطق عرضة للزلازل، تقع مصر بعيدًا عن أي حزام زلزالي، حيث يوجد سبعة أحزمة زلزالية معروفة في العالم ومصر بعيدة عنهم، المناطق النشطة زلزاليا عدة زلازل متوسطة الشدة وصمود المجتمع المصري تتعرض الآن لصدمة، حيث يؤثر علينا خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.