Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رسائل الرئيس الأمريكي من زيارة أوكرانيا

 كتب:  أحمد حسني
 
رسائل الرئيس الأمريكي من زيارة أوكرانيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
شغلت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا أمس الاثنين الرأي العام العالمي والغربي على وجه الخصوص، واعتبرتها الدول الغربية أنها جاءت في توقيت مهم لإرسال رسالة شديدة اللهجة إلى روسيا، مفادها سنظل مع أوكرانيا تحت أي ظرف، وأن كييف لن تسقط أبدًا. 
وكشفت بعض الصحف الغربية عن ترحيبها ودعمها الشديد لزيارة الرئيس الأمريكي، فمن جانبها كتبت جريدة «تايمز» البريطانية عن رمزيات زيارة بايدن ودعت للإسراع بتسليم الأسلحة الموعودة، وقالت: «لم تكن زيارة الرئيس الأمريكي المفاجئة إلى كييف مجرد رمز بأن أوكرانيا لا تزال عصية ولم تهزم وأن طموحات بوتين قد أُحبطت. بل كانت أيضًا رمزًا لدعم الغرب المستمر لمعركة أوكرانيا الباسلة للدفاع عن سيادتها وسلامتها الإقليمية في مواجهة حرب غزو إمبراطوري وحشية على أيدي دكتاتورية مجرمة.
وتابعت الصحيفة: «مع ذلك، يجب على الغرب معالجة العديد من التحديات الملحة إذا كان يريد إعطاء كييف أفضل فرصة ممكنة للنصر بأقل تكلفة ممكنة».
وأشارت إلى أن «الأولوية الأولى هي تسريع تسليم الأسلحة الموعودة» مضيفة أنه «يجب أن تصل في الوقت المناسب كي تسمح لأوكرانيا بشن هجوم جديد قبل الصيف. ومن المقلق أن ألمانيا، التي تأخرت في قرار توريد دبابات ليوبارد 2، يجب عليها الآن حث حلفائها على الوفاء بوعودهم».
وتحت عنوان «معركة في أوكرانيا حول منظومة القيم في القرن الـ21» كتبت الصحيفة الألمانية «فرانكفورتر ألجماينه» تقريرها عن الزيارة قالت فيه: «قبيل الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا، أعلم بايدن بوتين أن عليه ألا يحلم باستعراض النصر في العاصمة الأوكرانية».
وتابعت: «يُفترض أن يعتبر حاكم الكرملين- بوتين- الذي يرى نفسه في حالة حرب مع أمريكا وحلف الناتو، ذلك الكلام إهانة، وفي جعبته كان بايدن يحمل حزمة دعم أخرى، أما الأسلحة بعيدة المدى، والتي من الواضح أنه تفاوض بشأنها مع زيلينسكي مرة أخرى، فلم يكن هناك أي ذكر لها. لكن المعدات نفسها التي يوردها الغرب لأوكرانيا حتى الآن كانت تعتبر غير واردة في بداية الحرب».
 
وأضافت الصحيفة: «رحلة بايدن هي تعبير عن مدى نمو إرادة الغرب لدعم أوكرانيا، وكذلك استعداده لتحمل المخاطر. وليس من المبالغة القول إن معركة تدور رحاها، في هذا البلد الواقع في شرق أوروبا، حول منظومة القيم للقرن الحادي والعشرين».