على غرار قصة سيدنا يوسف.. الصحف الفرنسية: هل قدت «لورا بريول» قميص سعد لمجرد من دبر؟
كتب: موناليزا محمد
حرصت الصحف الفرنسية على متابعه قضية المطرب المغربي سعد لمجرد حينما ادعت عليه «لورا بريول»، بأنه قام بضربها بعنف واغتصابها داخل غرفة باحدى الفنادق بباريس، وتعود هذه القضية لشهر فبراير من عام 2016.
وسلّطت الصحف الأضواء حول قصة سعرد لمجرد كما يشبه لقصة سيدنا يوسف عليه السلام حينما قال تعالي في كتابه: «استبقا الباب وقدت قميصه من دبر».
وقالت صحيفة «لوباريزيان»، إنّ النيابة أثبتت على سعد لمجرد وقائع الاغتصاب ولكنهم يعتقدون بأنه ليس مفترس.
كما أصدرت محكمة جنايات باريس بالسجن 7 سنوات وحظر 5 سنوات من دخول فرنسا.
وكشفت صحيفة «لوباريزيان» عن تفاصيل قضية الاغتصاب.
ونشرت الصحفية حديث لورا بريول حينما قالت، إنها قابلت سعد فى إحدى الحفلات الليلية وكانت تحاول أن تغازله حتى لاحظها ثم ذهبت معه للفندق المقام به في شارع الشانزليزيه وصعدا للغرفة، وبدأ في تقبيلها ثم قام باغتصابها.
وعلقت صحيفة «journaldemontreal» عن قضية لمجرد بعنف فى عنوانها وقالت «الحكم على المطرب المغربي سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات في فرنسا بتهمة الاغتصاب الجسيم».
ونوهت الصحفية إلى عدم وجود «خدوش» على جسد سعد لمجرد، ما يكذب أقواله حينما قال إنّ المدعيه صفعته من ظهره.
وتناولت صحيفة «bfmtv» القضية بإهتمام حيث رصدت ردود أفعال محامى سعد لمجرد، وكتبت «رفض محامو سعد لمجرد ، جان مارك فيديدا وتيري هرتسوغ، التعليق على الحكم»، ووجهة لهم رسالة بإن عليهم التفكير قبل اتخاذ قرار بشأن الاستئناف.
وتواصلت صحيفة «lefigaro» مع محامية المدعية مي جان مارك ديسكوبيس، وقالت إن لورا تحاول العودة لحياتها الطبيعية بعد ما تعرضت للحادث، وأنها مرت بإزمة نفسية شديدة من عام 2016.
اقرأ أيضًا: بعد الحكم بسجن سعد لمجرد في تهمة اغتصاب.. عمرو أديب: «دي...