


مقرر مفوضية الأسرى بفلسطين يُحذر من اضرابات داخل السجون الإسرائيلية في رمضان (خاص)
كتب: أميرة ناصر




قال مقرر مفوضية الأسرى والمحررين الفلسطينيين الدكتور مجدي سالم، إن المعتقالات والسجون الإسرائيلية تشهد حالة من التعقيد خاصة في ظل الهجمة الاسرائيلية الشرسة التى طالت حياة الأسرى وذلك بسبب سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن المتغطرس بن غفير، الذى حاول تضييق الخناق على الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف في تصريحات لـ"العاصمة"، أن معركة الأمعاء الخاوية هي السيف الوحيد الذي تشهرة الحركة الوطنية الأسيرة، في وجة المحتل الغاصب ومصلحة السجون وبالتالي له صدى كبير، في دوائر صنع القرار، ويشكل ارباك داخل مصلحة السجون الإسرائيلية، محذرًا من وقوع انفجار داخل السجون الإسرائيلية.
وتابع: خلال الاضرابات التاريخية، والحركة الأسيرة تنتصر على المعتقالات الاسرائيلية، تحاول الوصول لانجازات راح ضحيتها، من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، حوالي" 235"، راحوا ضحية الأهمال الطبي، والاضراب المفتوح عن الطعام والاعدام رمياً بالرصاص للأسرى الفلسطينيين.
وكشف مجدي سالم، عن مؤشر خطير على الأسري الفلسطينيين وهو قانون «إعدام الأسرى»، الذي يريد وزير الأمن بن غفير تمريره داخل الكنيست الإسرائيلي، وهو توارثتة اسرائيل وحكومتها بقيادة نتنياهو وبن غفير، من سلطات الأنتداب البريطاني، على غرار الاعتقال الأداري، حسب القانون الإسرائيلي، لعام 1950 .
وتم تمرير القانون فى الكنيست الإسرائيلي، وتم التصويت علية في القراءة الأولي بالأغلبية بواقع 48 وامتنع 8 عن التصويت الأغلبية الاولى عارضته، ونظراً للانتخابات الإسرائيلية، تقدم به نتنياهو لاكسب الأصوات لفوزة بالانتخابات، حظي بالأغلابية.
وأوضح نحن كـ فلسطينيين نرفض أن تكون قضية الأسرى الفلسطينيين كبزار تستخدم في الانتخابات، والصراعات فهذا قانون خطير لانها ممتدة كحرمان الأسرى الفلسطينيين من التعليم.