


بعد دعوته لمحو بلدة حوارة الفلسطينية.. فرنسا تقرر مقاطعة وزر المالية الإسرائيلي
كتب: أحمد حسني




قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن الحكومة الفرنسية قررت عدم إجراء أي لقاءات رسمية مع وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا مؤخرا إلى "محو" بلدة حوارة الفلسطينية.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن مصادر في الحكومة الفرنسية تأكيدها أن الحكومة الفرنسية قررت عدم إيفاد أي مسؤول حكومي رسمي للقاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي سيقوم بزيارة فرنسا الأسبوع المقبل حيث ستقتصر زيارته على لقاءات مع أعضاء الجالية اليهودية هناك.
وأضافت القناة أن "موقف الحكومة الفرنسية يأتي على خلفية تصريحات سموتريتش المثيرة للجدل والتي دعا فيها إلى محو بلدة حوّارة الفلسطينية جنوبي نابلس من الوجود".
وكان سموتريتش زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف قد قدم اعتذارا عن هذه التصريحات في الولايات المتحدة، وذلك خلال حضوره مؤتمر "البوندس"، حيث جرت مقاطعته من قبل الإدارة الأمريكية التي لم ترتب له أي اجتماع عمل مع مسئولين أمريكيين رسميين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، معلقا على ما قاله سموتريتش: "تصريح غير مسؤول ومثير للاشمئزاز"، على ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتراجع سموتريتش، عن تصريحاته حول "محو بلدة حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية"، ووصفها بأنها "زلة لسان"، وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن سموتريتش، قال إنه "أخطأ في اختيار كلماته بشأن حوارة"، مشيرا إلى أن تصريحاته "خرجت وسط جيشان المشاعر".
وأضاف أنه من "المشين أن يعتقد أي شخص أنه يقصد القضاء على حوارة بالفعل"، لكنه قال أيضا: "علينا أن نكون أكثر حدة، باتخاذ المزيد من المبادرات في هذه المعركة ضد الإرهاب، لأن الناس يُقتلون هنا".