«شكري» يتوجه إلى الدنمارك للمشاركة في اجتماع كوبنهاجن الوزاري حول المناخ

يتوجه سامح شكري وزير الخارجية، رئيس الدورة الـ27 إلى مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27، مساء اليوم الأحد 19 مارس الجاري، إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن للمشاركة في اجتماع كوبنهاجن الوزاري حول المناخ، الذي يعقد يومي 20 و21 مارس الجاري، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع مسئولين دنماركيين.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن الاجتماع الذي تستضيفه الدنمارك يُعقد برئاسة مصرية إماراتية مشتركة، وذلك باعتبار مصر رئيس الدورة الحالية لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، وبوصف دولة الإمارات العربية المتحدة هي الرئاسة القادمة للمؤتمر. 

وأضاف أن اجتماع كوبنهاجن يعقد هذا العام تحت عنوان "قيادة العمل المناخي، التنفيذ والتقدم المحرز"، ويتضمن جلسات حول موضوعات عمل المناخ ذات الأولوية مثل التكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية وتمويل المناخ، بجانب معالجة الخسائر والأضرار، فضلًا عن التقدم المحرز على صعيد تنفيذ أهداف اتفاق باريس حول تغير المناخ، وكذلك الأهداف التي سيتم العمل على تنفيذها في مؤتمر COP28  نهاية العام الجاري.

ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث الرسمي أن زيارة الوزير شكري لكوبنهاجن تأتي أيضًا في إطار تعزيز العلاقات المصرية الدنماركية على الصعيد الثنائي، حيث من المقرر أن يلتقي الوزير شكري مع ولى عهد الدنمارك، كما سيجري لقاءات مع وزير الخارجية الدنماركي، وسكرتير عام مجلس وزراء الدول النوردية، وممثلي مجموعة ميرسك العالمية للنقل البحري لبحث مختلف ملفات التعاون الثنائي بين البلدين والعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي وخاصة جذب المزيد من الاستثمارات الدنماركية إلى مصر.

يذكر أن سامح شكري، كان قد ترأس يوم 9 مارس الجاري اجتماعًا افتراضيًا لهيئة مكتب الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 الذي عقد بـ شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، وذلك بمشاركة أعضاء هيئة المكتب والسكرتير التنفيذي للاتفاقية الإطارية وممثلي فريق الرئاسة الإماراتية للدورة المقبلة للمؤتمر COP28.

أشاد خلال الاجتماع بالدور الهام الذي اضطلعت به هيئة المكتب خلال أعمال COP27 لدعم الرئاسة المصرية للمؤتمر على نحو ساهم في خروجه بالنتائج المنشودة، معربًا عن ثقته في مواصلة هيئة المكتب تقديم الدعم خلال الفترة المقبلة للبناء على ما نتائج مؤتمر شرم الشيخ.