


من ضمنها إقامة علاقات جنسية.. دونالد ترامب يدافع عن نفسه في 34 اتهامًا
كتب: أحمد حسني




أكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، براءته أمام التهم التي وجهت إليه رسميا في محكمة منهاتن بنيويورك، نافيا أن يكون قد دفع مالا لامرأتين من أجل الصمت بشأن «علاقات جنسية» خلال حملة الانتخابات الرئاسية لسنة 2016.
وقامت المحكمة برفع السرية عن لائحة تضم 34 اتهاما للرئيس الجمهوري السابق الذي اعتبر المحاكمة استهدافا سياسيا له بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض عبر انتخابات 2024.
ونقلت قناة «NBC»، أن الاتهامات شملت دفع ترامب مالا لامرأتين من أجل أن تلزما الصمت على علاقات جنسية في 2016.
والتهم التي جرى توجيهها لترامب في نيويورك تدخل ضمن دائرة الجنايات، وهي تشمل تزوير سجلات تجارية، كما كان متوقعا منذ فترة.
والمقصود بتزوير سجلات تجارية في حالة ترامب، حسب خبراء قضائيين أميركيين، هو أن الرئيس السابق، كلف محاميه السابق مايكل كوهين، بدفع المال نيابة عنه، حتى لا يظهر في الصورة، ثم سدد له المبلغ على شكل أتعاب وهو أمر مناف للقانون.
وعندما يمثل أشخاص متهمون جنائيا أول مرة أمام محاكم في الولايات المتحدة، فإن عدة إجراءات روتينية يجري القيام بها معهم.
وبموجب قانون ولاية نيويورك، يتعين أخذ بصمات أي شخص وجه إليه اتهام جنائي، في حين يظل التقاط صورة للشخص الموقوف أمرا مرتبطا بتقدير هيئات إنفاذ القانون.
وتشمل تلك الإجراءات أخذ بصمات اليد، إلى جانب التقاط صورة وتقييد اليدين بالأصفاد، وهي أمور تثير لغطا في حالة الرئيس الجمهوري السابق.
وقالت صحيفة «ديلي ميل»، في وقت سابق إن ترامب لن يخضع للتقييد بالأصفاد عندما يمثل أمام المحكمة، لأن الأمر ينطوي على رمزية كبيرة.