Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«تحرير سيناء».. قصة الحرب والسلام لاسترجاع الكرامة والأرض

 كتب:  فاطمة أبو النجا
 
«تحرير سيناء».. قصة الحرب والسلام لاسترجاع الكرامة والأرض
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في مثل هذا اليوم 25 أبريل من كل عام، نحتفل بعيد تحرير سيناء الغالية، فتعيش مصر حالة من الفرح الذي يتجدد مع حلول هذه الذكرى الخالدة، التى ستظل عيدًا لأبد الدهر.

يعرض "العاصمة"، الحكاية الكاملة لتحرير سيناء، والبطولات التى قدمها الأبطال لاسترجاع أرضنا الغالية.

حرب الاستنزاف

بعد نكسة يونيو 1967، لم تستسلم مصر وجيشها، بل تصدت لكل عدو، وبدأ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حروب الاستنزاف فدمروا ميناء إيلات، وعدد من السفن الحربية، وعدد من الغارات الموسعة على مراكز القوى العدو في سيناء الحبيبة.

وبعد رحيل ناصر، تولى الزعيم أنور السادات القيادة منذ عام 1970، واستأنف حرب الاستنزاف، وخسر العدو في هذه الحرب الكثير، كما استطاع السادات تأسيس جيشًا قويًا.

وفي السادس من أكتوبر الساعة الثانية ظهرًا، انطلقت القوات المصرية لبدء الحرب الشاملة، واقتحمت قناة السويس، وحطمت خط باريف الذي اشتهر بأنه لا يُقهر، ولكن مع عزيمة المصريين والخطة المحكمة، تم تدميره، وانتصرنا على العدو في 6 ساعات، واسترددنا جزءً غاليًا من سيناء.

المفاوضات

انطلقت مصر في الجولة الثانية من الحرب ولكنها كانت على موائد المفاوضات، حيث استطاع المفاوض المصري أن يستكمل تحرير الأرض، وتم عقد عدة اتفاقات منها فض الاشباك الأول، وفض الاشتباك الثاني.

وفي عام 1977 وتحديدا في شهر نوفمبر، أعلن الرئيس أنور السادات في بيان أنه على استعداد للذهاب إلى إسرائيل، وقام بالذهاب لإسرائيل وإلقي كلمة في الكنيست الإسرائيلي، وعرض محاور أساسية ليتم السلام، ومنها: خروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي العربية التى تم احتلالها في عام 1967م، وأيضا لابد من معرفة حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيقها، وأن يكون له كامل الحق في تحديد مصيره، وحق كل دولة كذلك في العيش في سلام، وذلك عن طريق الاجراءات اللازمة، وعدم اللجوء إلى القوة.

وفي 1978 وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978.

رفع العلم المصري

في مايو 1979 رُفع العلم المصري على مدينة العريش، والتي انسحب منها العدو، وفي 19 نوفمبر من نفس العام، تم الانسحاب من سانت كاترين ووادي الطور.

وفي 25 أبريل 1982 تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية من مدينة رفح شمالي سيناء، وتم انسحاب العدو منها، وهو اليوم الذي أصبح عيدًا قوميا لتحرير سيناء، وفي 19 مارس 1989 تم رفع علم مصر على طابا.

إقرأ أيضا.. في الذكرى 41 لتحريرها.. دعم غير مسبوق من القيادة...