عضو مجلس نقابة المحامين يتحدث عن جهود الخروج من أزمة الفاتورة الإليكترونية
كتب: عرفة محمد أحمد
تحدَّث ناصر العمري، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، المُصعَّد خلفًا للراحل الأستاذ محب المكاوي، بالجهود التي تم بذلها خلال الأشهر الأخيرة للخروج بالمحامين من أزمة الفاتورة الإلكترونية.
وقال «العمري» إن الفضل الأول فيما تم تحقيقه في تلك الأزمة يعود لأعضاء الجمعية العمومية وكل النقباء وأعضاء النقابة العامة، حتى صدور بيان بإعفاء الأشخاص الطبيعيين من التسجيل في المنظومة.
وتساءل عضو مجلس النقابة العامة: كيف يشكك بعض محاميي مصر في الإعفاء الذي صدر من مصلحة الضرائب بإعفاء الأشخاص الطبيعيين من التسجيل في الفاتورة الإلكترونية؟، مؤكدًا أنه لا يستطيع أحد إخضاع أي من المحامين في النشاط الفردي بعد البيان والقرار الصادر.
وقال «العمري» إن دواعٍ انتخابية خلف قلة من المشككين فيما تحقيقه من إنجاز في ملف الفاتورة الإلكترونية، وهدف هذا التشكيك بخس الدور الكبير والجهود التي بذلت حتى إعفاء المحامين من التسجيل في المنظومة، مطالبا بضرورة أن تتحد الجمعية العمومية لنقابة المحامين، لتكون يدًا واحدة، للنهوض بالنقابة والصالح العام للمحامين.
وأكد أن اللجنة المشكلة من نقيب المحامين عبد الحليم علام، للتفاوض مع وزارة المالية الممثلة في مصلحة الضرائب، ما زالت مستمرة في عملها لمزيد من الضمانات للمحامين أعضاء الجمعية العمومية.