مطالبات بالبرلمان بشأن معالجة التفكك الأسري وانتشار الإباحية والأفكار التكفيرية
كتب: رويدا حلفاوي
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مطالبات عاجلة لوزارة الأوقاف بالتصدي ومعالجة عدد من القضايا المُلحة التي تهدد الشباب المصري، ومنها التفكك الأسري وضياع القدوه، وانتشار الإباحية، وقتل الأنفس عن طريق الغلة، ويأتي ذلك فضلًا عن إعادة تدريب الائمة لمواجهة التطرف الديني، والترخيص لدعاه معتدلين لمحاربة الأفكار التكفيرية.
وفي السياق ذاته، طالب النائب أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور – السلفي - وزارة الأوقاف بالاهتمام بالتحديات والمخاطر التي تهدد شبابنا، بأمراض خطيرة، ومنها القتل والانتحار بالغلة، ضياع القدوة، انتشار الاباحية والالحاد والشذوذ المخدرات والادمان، وذلك من خلال أئمة مؤهلين، "مش كلمتين يتكتبوا وخلاص".
وشدد النائب على ضرورة حل أزمة العجز الشديد في الائمة مع الترخيص لدعاه معتدلين قادرين علي محاربة الافكار التكفيرية.
وقال خطاب أن هناك صعوبات في المسابقات الخاصة بتعينات الأئمة، فضلا عن زيادة التعقيدات، لافتًا إلي تأخر كثير من فرش المساجد رغم قيام الأهالي ببنائها علي حسابها.
وشددت النائبة آمال عبد الحميد، على أهمية معالجة مشاكل التطرف من خلال الائمة المؤهلين ببحث اعادة هيكلة منظمة لتدريب الأئمة، وسألت النائبة غادة الضبع عن دور الدعاة في نشر الوعي لمواجهة المشاكل الدخيلة علي الشعب ومنها التفكك الاسري والانتحار، بقولها : كنت اتمني أن يكون للوزارة لها دور أكبر في نشر الوعي بهذه القضايا".