جوتيريش: المجتمع الدولي قلق بسبب الاستقرار في أفغانستان
كتب: أحمد حسني
قال الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن المجتمع الدولي قلق حيال الاستقرار في أفغانستان.
يأتي التحذير، الذي يشير إلى مشكلات منها "الإرهاب" والإقصاء بما في ذلك النساء والفتيات بعد اجتماع نظمته الأمم المتحدة في الدوحة.
وقال جوتيريش إن الوضع في أفغانستان هو أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، وإنه سيجتمع مع طالبان عندما تحين اللحظة المناسبة لفعل ذلك "لكن اليوم ليس هو الوقت المناسب".
وصرح الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أن ممثلي 21 دولة ومنظمتين دوليتين اتفقوا، في ختام اجتماع انعقد على مدار يومين في العاصمة القطرية الدوحة، على مواصلة الانخراط في جهود حل مشكلات أفغانستان والعمل سويا في هذا الشأن.
وأوضح جوتيريش أن استراتيجية الانخراط تسمح بتحقيق الاستقرار في أفغانستان ومواجهة شواغل مهمة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "نفهم جميعا شواغل بعضنا وأوجه قصور بعضنا".
وقال إن "ستة ملايين طفل وامرأة ورجل في أفغانستان على بعد خطوة واحدة من ظروف تشبه المجاعة".
في وقت سابق، هددت بعثة الأمم المتحدة الدبلوماسية في أفغانستان بالنظر في وقف مهمتها الشهر الجاري إذا رفضت السلطات التراجع عن قرارها منع النساء الأفغانيات من العمل في منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية وغير الحكومية.