صحفية تروي كواليس أزمة الصورة المثيرة للجدل بجنازة مصطفى درويش
كتب: عرفة محمد أحمد
كشف محمود كامل، وكيل نقابة الصحفيين، تفاصيل جديدة خاصة بأزمة «المصورتين الضاحكتين» في جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش.
وقال «كامل»: بخصوص واقعة صورة جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش، تبين أن إحدى الفتاتين زميلة صحفية متدربة بصحيفة خاصة، ولم يستدل على الفتاة الثانية، وبناءً عليه تم استدعاء الزميلة مساء اليوم والتقت بـ خالد البلشي نقيب الصحفيين لشرح ملابسات ما جرى خلال الواقعة.
وتابع: تبين أن الزميلة كانت مكلفة ببث حي للجنازة لموقع آخر غير الصحيفة التي تعمل بها في إطار تحسين دخلها، كما تبين أن كل ما أشيع عن فصلها من عملها غير صحيح تماما.
وأكدت الزميلة أن ما حدث كان موقفا عارضا بعد أن طلبت من الفتاة التي كانت بجوارها مساعدتها في إنزال «كم البلوزة» حتى لا يظهر ذراعها في أثناء التصوير فمازحتها الفتاة قائلة: «يعني هي الناس كلها هتسيب الجنازة وتركز في دراعك.. سيبيه واشتغلي»، مؤكدة أن هذه هي اللحظة التي ظهرت فيها الابتسامة والتي لم تستغرق سوى جزء من الثانية.
وذكر «كامل» أنه بالرجوع للفيديو محل الواقعة تبين تطابق الشهادة مع مضمون الفيديو حيث لم تستغرق الابتسامة جزء من الثانية، بما يعني أن الصورة المتداولة مقتطعة من سياقها.
ودعا نقيب الصحفيين المواقع والصحف لوقف تغطية الجنازات أو تغطيتها في أضيق نطاق لحين وضع هذه الضوابط بالتعاون بين النقابة والمؤسسات الصحفية وشعبة المصورين.
وتوفي الفنان مصطفى درويش، أمس الإثنين الموافق 1 مايو، عن عمر ناهز الـ«43» عاما، عقب إصابته بهبوط حاد في عضلة القلب.