في ذكري ميلاد ليلى حمادة.. ما سر هجوم سعاد حسني عليها ؟

صاحبة الملامح البريئة والابتسامة الرقيقة الشهيرة بالأدوار الرقيقة.. البنت الهادئة التى تحب وتعشق.. ظلت متربعة على عرش هذه الأدوار لفترة طويلة، إلا أن اعلنت اعتزالها هي الفنانة ليلي حمادة.

نحتفل اليوم بذكري ميلادها الـ  72، حزنت من حديث سعاد حسني عنها، لهذا قررت الاعتزال، ورغم اعتزالها باكرا لم ينساها محبينها وظلت أعمالها في أذهان الجميع.

بدايتها الفنية  

ولدت بالقاهرة في 14 مايو عام 1951، دخلت عالم الفن وهى في الخامسة من عمرها بواسطة سميحة عبد الرحمن مديرة برامج التلفزيون، حيث قدمتها في برامج الأطفال، وعندما أصبحت شابة عملت في التلفزيون، واكتشفها رمسيس نجيب لتلعب دور في فيلم "امبراطورية ميم".

تزوجت واعتزلت الفن باكرا في أوائل التسعينيات ولكنها عادت للتمثيل من خلال الإذاعة، انحصرت في أدوار الفتاة الرقيقة ولم تصبح البطلة الأولى إلا في فيلم "المغنواتي"

أزمة ليلى حمادة مع سعاد حسني

كان فيلم "المغنواتي"، هو سبب أزمة ليلى حمادة مع سعاد حسني، حيث لعبت دور البطلة، وكان الفيلم يجسد حكاية فيلم "حسن ونعيمة"، ولكن الفيلم لم يلقي نجاحاً وكان رأى الفنانة سعاد حسني أن لابد من عدم إعادة الأفلام الكلاسيكية وإذا كان لابد من إعادته فلابد من البحث عن ممثلين على قدر من الاتقان.

أعمالها

كان لها الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الناجحة مثل: "عودة الروح، والشهد والدموع، بلاط الشهداء، مارد الجبل، خان الخليلي، المفسدون في الأرض، إمبراطورية ميم، حب أحلى من حب، صائد النساء". 

أقرأ أيضا.. «سنجل» لـ عمرو دياب.. الملحن مدحت جودة يتهم عزيز...