طرد عضوين من داخل «الكنيست الإسرائيلي» و سط تشابك بالأيدي
كتب: أميرة ناصر
تسببت خطة الحكومة الإسرائيلية لضريبة الممتلكات، في مشاجرة كبيرة وتشابك عدد من النواب داخل الكنيست الإسرائيلى.
وقد انتشر فيديو على تطبيق «تويتر»، لنواب إسرائيليون يتشابكون بالأيدي داخل الكنيست الإسرائيلي، وتناقلت وسائل الإعلام العبرية، أثناء مناقشة خطة توزيع الدخل الضريبي بين السلطات المحلية، مشادات أدت إلى طرد اثنين من المشاركين في الجلسة بالقوة.
إضراب مفتوح داخل اسرائيل
وجاءالاجتماع، في الوقت الذي بدأت فيه العديد من مدن كبيرة« إضرابا مفتوحا » داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم إغلاق المدارس وتعليق خدمات جمع النفايات والرعاية الاجتماعية احتجاجا على خطة الحكومة الإسرائيلية، التي ستأخذ جزءا كبيرا من الضرائب التي تجمعها الحكومة الإسرائيلية من المصالح التجارية المحلية، كما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكرت الصحيفة العبرية : "أن المناقشة تخللها، صراخا وتدافعا بين المشاركين بالايادي، مما أدى إلى طرد عضوين بالقوة".
اسرائيل تستعد لضرب لبنان
وفى سياق متصل، تستعد قوات الاحتلال الإسرائيلي، لأجراء"مناورة عسكرية" على الحدود مع لبنان، ويبدو أن إسرائيل سوف ستهدف هجوماً على حزب الله اللبناني.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي،: إن «الجيش الإسرائيلي»، يستعد للقتال في عدة ساحات بالوقت نفسه، خلال يوم دراسي في القيادة الشمالية التابعه لهم.
القيادة الشمالية
وتابع هاليفي إنه في خطة الجيش الإسرائيلى، متعددة السنوات، من المهم للغاية زيادة الاستعداد والتدريب للقتال في عدة ساحات في الوقت نفسه.
مضيفًا: حول التهديد من جنوب لبنان، أن الأشياء التي تشاهدها "تل أبيب"، لا تُرى بالضرورة من الحدود، حيث أقيم اليوم الدراسي في القيادة الشمالية، بهدف التعمق أكثر في معرفة القوات الخاصة لحزب الله.
وحدة النخبة في لبنان
وجاء اليوم الدراسي ذلك بهدف، تعمق المعرفة لدى القوات الخاصة لحزب الله اللبناني، بما في ذلك وحدة النخبة "رضوان".
أوضح الجيش الاسرائيلي، ذلك من أجل الاستعداد لتجهيز حزب الله لحرب كبرى ضد إسرائيل، ولأنشطته المتنوعة في حالات الطوارئ والروتين، وزيادة قواته على طول الحدود.
وإقامة التحصينات والمجمعات القتالية في القرى ونقل الأسلحة إلى المنطقة القريبة من الحدود، والرد الذي سيتطلب من الألوية النظامية والاحتياط تقديمه.