في ذكرى رحيل سمير صبري.. صديقة سعاد حسني تدافع عن نفسها
كتب: العاصمة
من جديدٍ، عادت علامات الاستفهام تُطل برأسها في واقعة وفاة الفنانة سعاد حسني، بعد مرور «22» عامًا على رحيلها في حادثٍ مأساوي سيظل محفورًا في أذهاب الملايين الذين شاهدوها ملقاةً أسفل شرفة مسكنها في لندن، وتم إعلان وفاتها نتيجة سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السادس.
وقتها، أيدت صديقتها نادية يسري واقعة «الانتحار»، مرجعةً هذا الأمر إلى مرورها بأزمةٍ ماديةٍ وصحيةٍ وعائليةٍ، وهو ما نفته «جانجاة» شقيقة الفنانة سعاد حسني، كاشفةً عن تورط شخصياتٍ عامةٍ في قتـلها خاصة أنها كانت ستكتب مذكراتها.
منشور نادية يسري المثير للجدل
القضية عادت الآن من جديدٍ، بعد أن كتبت نادية يسري منشورًا مثيرًا للجدل، كشفت فيه عن أنها ستنشر أوراقًا جديدةً من تحقيق «سكتولند يارد» في انتحار النجمة سعاد حسني، في محاولة منها للدفاع عن نفسها.
وكشفت صديقة «السندريلا» عن أنها سوف تستعين برسائل بخط يد السندريلا الراحلة والمستندات، للرد على الأقاويل التي أثيرت طوال السنوات الماضية.
أول رد من شقيقة سعاد حسني على منشور نادية يسري
وعبرت «جانجاة» شقيقة الراحلة سعاد حسني عن انزعاجها مما كتبته نادية يسري، قائلةً إنها (أي نادية يسري) تبحث عن «سبوبة» تساعدها من جديد في الظهور على «الشاشات» والحصول على أموال.
وتابعت: «محدش يقدر يفتح القضية دي غيري وهي مافيش أي حاجة في إيديها وأرجوكم ما تدوهاش فرصة تتكلم في الموضوع ده ولا تطلع على الفضائيات وتقول كلام مش حقيقي».
منشور نادية يسري قريب من الذكرى الأولى لرحيل سمير صبري
المثير في الأمر، أنَّ ظهور منشور نادية يسري تزامن تقريبًا مع الذكرى الأولى لرحيل الفنان سمير صبري الذي غادر عالمنا بعد صراعٍ مع المرض في مثل هذا اليوم 20 مايو من عام 2022.
ويعد الفنان سمير صبري من أكثر الفنانين الذين «اشتبكوا» مع القصة الخاصة برحيل الفنانة سعاد حسني، وصوَّر عدة حلقاتٍ عن هذه الواقعة، فضلًا عن تصريحاته الإعلامية التي قال فيها إنَّ تقرير الطب الشرعي البريطاني سجل أن الفنانة سعاد حسني تعرضت لضربةٍ فى جمجمة الرأس وعدة كدماتٍ متفرقةٍ بأنحاء مختلفةٍ من جسدها.
وتابع: «سعاد حسنى كانت غلبانة جدًا، وتحتاج إلى من يوجهها فى حياتها، وكانت بحاجة شديدة إلى أب، مستنكرًا: هل يعقل أن شخصا يبلغ من العمر 58 عامًا أن يلقى بنفسه ولا يُكسر منه صباع حتى؟».
وكشف الفنان سمير صبري أنَّ سعاد حسني تعرضت لاشتباك ما داخل شقتها، وعلى إثره توفيت قبل سقوطها من شرفتها، مضيفًا أنه وجد جوابًا داخل غرفتها فى المصحة التى كانت تُعالج بها فى لندن، من فرع أحد البنوك هناك يفيد أنه تم تحويل «45» ألف جنيه استرليني لها.
ماذا قال سمير صبري في مذكراته عن أزمة وفاة سعاد حسني؟
وفي مذكراته، تحدَّث سمير صبري عن أزمة وفاة سعاد حسني، كاشفًا عن أنه ذهب مع الجثمان إلى مستشفى الشرطة وسأل الطبيب الشرعي عن الشائعات الخاصة بانتحارها، فقال له: «شعرها طبيعي وغير محلوق، وليس بها أي كسور باستثناء خبطة في الجمجمة وكدمات زرقاء في الجسم، واستحالة أن تكون سقطت ولا حتى من مسافة شبر واحد، والكدمات الموجودة تدل على أنها توفيت في أعقاب شجار، وأنها ضُربت على رأسها».
وتابع: «قالت لي جانجاة أختها: سمعت كلام الدكتور يا سمير، مفيش صباع مكسور.. يبقى إزاي وقعت من الدور السادس؟، ووصلت نجاة الصغيرة على باب المشرحة، وما أن رأتني حتى صرخت: (قتلوها)، وسألتني جانجاة: (أنت تصدق إن سعاد تنتحر؟) قولت: (سعاد لا يمكن تنتحر مهما بلغت درجة الاكتئاب)».
واستكمل: «هل يُعقل أن سيدة عمرها 58 سنة تسقط أو ترمي نفسها من الدور السادس ولا تُكسر، هل يعقل ألا نجد نقطة دم على الأرض في مكان سقوطها؟.. كل هذا يقول إن الدورة الدموية توقفت قبل أن تسقط على الأرض، والمؤكد أن نادية يسري تعلم ما حدث، فهي كانت تقول: (حبيبة قلبي ماتت أدام عيني هنا) ثم تتراجع وتقول: (لا لا مقصدش مقصدش).