Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وفاء حامد تحذر: لا تنساق وراء "الدجاليين" وفهم الحسد والطاقة مهم

 كتب:  نسرين إبراهيم
 
وفاء حامد تحذر: لا تنساق وراء "الدجاليين" وفهم الحسد والطاقة مهم
وفاء حامد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في حلقة جديدة من برنامج "الحوار" المذاع على شبكة قنوات النهار، حلت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد ضيفة على الإعلامية هيا هاني، حيث تناول اللقاء عددًا من الموضوعات المرتبطة بعالم الطاقة والفلك وتأثيراتهما على الحياة اليومية.


وخلال اللقاء، كشفت وفاء حامد عن أصل عبارة "سويت نوفمبر"، موضحة أنها ترتبط بفيلم أمريكاني صدر عام 2001، وأن كلمة "نوفمبر" أو "نوفم" باللاتينية  ترمز للرقم 9. 


وأضافت أن التقويم الروماني القديم كان يعد نوفمبر كالشهر التاسع، قبل تأسيس مجلس الشيوخ في سنة 153 قبل الميلاد، ومع تعديل التقويم واعتبار يناير بداية السنة أصبح نوفمبر هو الشهر الحادي عشر.


وأوضحت أن عبارة "سويت نوفمبر" مستوحاة من المشاعر الإيجابية المرتبطة بالرقم 9، الذي يعتبر رقم الحظ في علم الطاقات.


تحدثت حامد عن العلاقة بين الكواكب وتأثيراتها على البشر، مؤكدة أن لكل كوكب تأثيراته الخاصة على أهل الأرض، لكنها شددت على وجود فرق كبير بين علم الفلك والطاقات الشخصية للبشر.


وقالت: "الفلك يستطيع تفسير تأثير الكواكب بنسبة حوالي 60% فقط، أما الباقي فيعتمد على طاقتك الشخصية والظروف التي تتأثر بها" وأضافت أن حتى التوأم الذين يولدون في نفس الوقت قد يخرجون بصفات وتوجهات مختلفة تمامًا".


ووجهت نصيحة للمشاهدين بعدم الانسياق وراء من وصفتهم بـ"الدجاليين" الذين يربطون كل مشاكل الحياة بالسحر أو الجن، موضحة أن القرآن الكريم ذكر الحسد كمصدر محتمل للمشكلات، كما أن بعض الأزمات قد تنشأ من طاقة الشخص نفسها نتيجة سماعه أخبارًا سيئة أو تراكمات نفسية منذ الطفولة، مؤكدًة أن الوعي بالطاقات والتوازن النفسي يمكن أن يقلل من تأثير هذه العوامل على حياتنا اليومية.

وقالت وفاء: "الطاقة موجودة في كل مكان حولك، ولكن الشيطان يسعى دائمًا لإغواء البشر وإبعادهم عن طريق التوازن والطاقة الإيجابية، وهناك طرق لتقوية نفسك وحمايتك من تأثيراته، مثل ممارسة التأمل والمشي حافي القدمين على الأرض أو الرمال، فهذا يحفز الشاكرات ويعزز طاقتك الداخلية".
وكشفت أيضًا عن الفروقات في شخصية الأبراج بحسب عنصرها الفلكي، مؤكدة أن الأبراج الترابية تعد الأصعب في التعامل.


وقالت: "الأبراج الترابية مثل العذراء، الجدي، والثور تتسم بالتحدي والصعوبة في التعامل، ليس بسبب عصبيتها، بل لطبيعتها الواقعية والتحفظية".


 وأضافت: "برج العذراء صامت، كثير التفكير، ويوازن أموره بعناية، ما يجعله يبدو متحفظًا أو صعب التعبير عن مشاعره، أما الجدي والثور، فهما أيضًا يمتازان بالتملك، لكن بطريقة حب وحرص على ما يخصهما".


وأشارت وفاء إلى أن هذه الأبراج ليست صعبة للتحدي فقط، بل تمتاز بالقدرة على التخطيط والتنفيذ والإبداع، عندما يضع برج العذراء أو الجدي أو الثور شيئًا في ذهنه، فهو ملتزم بتنفيذه بدقة، حتى لو كان غاضبًا أو مضطربًا، فغالبًا لا يعبر عن مشاعره بسهولة".

وأوضحت أن مفتاح التعامل مع هذه الأبراج هو فهم طريقة تفكيرهم جيدًا واحترام طبيعتهم، مشيرة إلى أن هذه الصفات يمكن أن تتحول إلى ميزة كبيرة إذا عرف المحيطون بهم كيفية التعامل معها بذكاء وصبر