أمل دنقل في ذكري رحيله .. معلومات عنه وأشهر قصائده

عاش مطارد.. متمردا على كل شيء.. قضى حياته في البحث عن العدالة..  شاعر عظيم من شعراء العصر الحديث، كان دائما يقول الشعر للقومية العربية هو الشاعر العظيم أمل دنقل.

ذكري رحيل أمل دنقل

واليوم ذكري وفاة هذا الشاعر الكبير، الذي رحل عن عالمنا في 21 مايو في 1983 عن عمر ناهز 43 عاما بعد صراع طويل مع السرطان.

ولد بـ23 يونيو في عام 1940، في محافظة قنا بمركز قفط في قرية القلعة، وورث عن والده الشعر وكان والده أزهري، وكان والده يمتلك نكنبة تحتوي على كتب للتراث الإسلامي، مما أثرت في أمل كثيرا وبالشعر الذي يكتبه.

معلومات عن أمل دنقل

التحق بجامعة القاهرة كلية الآداب، لكنه انقطع لبعض الوقت للعمل في بعض الوظائف قبل أن يعمل بمنظمة التضامن الأفروآسيوي.

فكرة الانتحار تسيطر عليه

فكر في الانتحار، ولكن قبل الأقدام على هذا القرار، بدأ بكتابة الشعر، هربا من فكرة الانتحار، وكان أول قصيده له هي: "الأشياء الصغيرة" في عام 1958، وكان يطلق على شعره اسم "شعر الرفض".

معلومات عن أمل دنقل

عاش لفترة مطارد وفقير بلا عمل، وذلك لأنه منع من الكتابة بعهد الرئيس أنور السادات وكان معه 63 صحفيا من كبار الصحفيين.

حصل على جائزة أفضل شاعر بالعشرينيات من خلال المجلس الأعلى للفنون والآداب.

وكان أول ديوان له هو "البكاء بين يدى زرقاء اليمامة" بعام 1969 ، وكتب من خلاله الأحداث وصدمة النكسة في عام 1967.

أشهر قصائده

وعلي هذا قام بتأليف ست دواوين أشهرها :"سفر الخروج، الوقوف على قدم رسالة من الشمال، البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، لا تصالح، الجرج لا ينفتح، كلمات سبارتكوس الأخيرة، حمامة، الطيور، العشاء، العينان الخضروان، ماريا، العار الذي نتقيه.

قصة عذابه مع مرض السرطان

هاجم مرض السرطان الشاعر دنقل، وصبر على هذا الابتلاء ولم يستسلم بل عمل وهو في قمة مرضه ديوان " أوراق الغرفة 8"، وقضي آخر أيام حياته في معهد الأورام القومي، وظلت معه وبرفقته دائما زوجته الأديبة الصحفية عبلة الرويني التى أحبها حبا جماً.

أقرأ أيضا.. ريهام عياد تثير الجدل بسبب المخرج الراحل رأفت...