قصران يحتضنان زفاف ولي العهد الأردني وقادة العالم.. ما قصتهما؟
كتب: فاطمة أبوالنجا
ينتظر الجميع بفارغ الصبر حفل زفاف ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله على الآنسة رجوة آل سيف اليوم الخميس، وسيتم عقد القران بقصر زهران في عمان ثم سيتجهان إلى قصر الحسينية مما سيتح للجميع رؤية الأمير الحسين والآنسة رجوة والترحيب بهما.
لهذا نعرض لكم في العاصمة معلومات عن قصر زهران وقصر الحسينية في السطور الأتية:
قصر زهران
بني القصر بعام 1957، أي في خمسينيات القرن السابق، ويحتل المركز الرابع في عدد القصور الملكية في الأردن بعد قصر رغدان وقصر الصغير وقصر بسمان، ويقع بغرب عمان، وتم اختيار هذا المكان ليصبح حي دبلوماسي، واتسع العمران في هذه الأيام، حيث تم اختلاط المباني به والسفارات وأحاطت بقصر زهران.
قصر زهران يشبه إلى حد كبير قصر رغدان في الارتفاع والتصميم الداخلي الذي يتميز بالبساطة والروعة، كان القصر مخصص للملكة الراحلة زين الشرف وهى جدة الملك عبد الله الثاني، حيث كانت تقيم فيه إلى وفاتها ب26 أبريل عام 1994، وبعد رحيل الملكة أستخدم القصر لإقامة الحفلات الرسمية.
وأقيم في القصر الكثير من حفلات الزفاف الملكلية ، حيث تم فيه زفاف الملك عبد الله الثاني في عام 1993، وزفاف الملك الحسين بن طلال في عام 1961.
قصر الحسينية
بني قصر الحسينية بعام 2006، وتم تسميته بذلك لأنه بجانب مسجد الملك الحسين بن طلال في غرب عمان ، ويقع بجانب حدائق الحسين ومتحف السيارات والأطفال.
يحتوي القصر على المكاتب الجديدة التي تخص الملك عبد الله الثاني، والملكة رانيا، والأمير الحسين بن عبد الله الثاني، كما أنه يضم مكتب رئيس الديوان الملكي، ورئيس التشرفات الملكية، ويحتوي أيضاً على قاعات المباحثات الثنائية والقاعات الموسعة لزيارات الضيوف.
ويضم كذلك قاعة لتناول الطعام، وقاعة للاحتفالات، وساحة كبيرة لعقد المراسم الخارجية كاستقبال الملوك والرؤساء، ويتم في هذا القصر اجتماعات الملك اليومية والرسمية.
تم تصميم القصر على التراث العربي المعماري الإسلامي، حيث يتبين ذلك بالزخارف الموجودة على الأبواب والجدران وبالأقواس أيضا، ويجمع بين التراث العربي الإسلامي وبين بساطة التصميم ورعة التصميم الداخلي للقصر.
أقرأ أيضا.. أحمد أمين يتنازل لـ«طه دسوقي» عن جائزة أحسن ممثل...