


«الإخوان استغلوا البرادعي وركبوا الثورة».. شهادة سامح عاشور على 30 يونيو و25 يناير
كتب: سماح غنيم




أدلى المحامي والسياسي سامح عاشور، بشهادته على ثورتي 30 يونيو و25 يناير والتي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من حكم مصر، وذلك خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في أولى حلقات برنامجه «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز».
وجاءت شهادة سامح عاشور بشأن ثورة 30 يونيو على النحو التالي:
- 30 يونيو كانت انتصارا بعد جهد جهيد في استعادة توازن الشعب، بعد فترة من اختلاط الحسابات، وهي اللحظة التي استفاق فيها الشعب المصري من غفوة كادت تتسبب في ضياع الوطن.
- تمكنت الثورة من استرداد الوطن وتصحيح المسار واستدراك لتساهلات شاركنا فيها جميعا من الأحزاب لرجل الشارع وسمحنا للإخوان بالاستيلاء على 25 يناير، فحين اندلعت 25 يناير كان الإخوان في بيوتهم.
- الإخوان كانوا جزءا من نظام مبارك، وكانوا ينسقون مع الحكومة والحزب الوطني وأجهزته الأمنية للحصول على نقابة المحامين ونقابة الأطباء، وهذه اتفاقات يشهد عليها كل النقابيين.
- المرة الأولى التي حصلت فيها على منصب نقيب المحامين كان رغمًا عن الإخوان.
- مأمون الهضيبي المرشد العام للإخوان وقتها وقف أمام نقابة المحامين، وقال: «أنا بودي مصر كده وأجيبها كده مش عارف أجيب نقيب محامين».
- للمرة الأولى اتصلت بي الحكومة المصرية، وقال لي حبيب العادلي وزير الداخلية وقتها: «أنت الوحيد الذي هزم الإخوان بالانتخابات»، فأجبته: «نجحت بالمحامين».
- الإخوان نزلوا الشارع عقب نزول الجيش، ومع أول دبابة نزلت الشارع قرروا ركوب الثورة، حين تأكدوا أن الجيش انحاز للشعب.
- الإخوان لم يكن لهم مصلحة في قبول عرض عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، قبل تنحي مبارك، بأن يستمر 6 أشهر مع وجود إصلاحات سياسية واستبعاد فكرة ترشح جمال مبارك.
- يوم موقعة الجمل كانت القوى السياسية متفقة على قبول عرض الرئيس مبارك، وجهزنا بيان القبول، حتى وقعت موقعة الجمل، فتأكدنا من أنه لا أمل.
- من أدار موقعة الجمل هم الإخوان المسلمين، وهم ضالعون فيه بشكل كبير، فموقعة الجمل ليست تصرفات دولة، فهم أصحاب المصلحة في استمرار التوتر في الشارع.
- تصوير موقعة الجمل هو تصوير مجهز له، ويعرف ماذا سيصور، والشيء الوحيد الذي لم يظهر في فيديوهات موقعة الجمل هو الطرف الخفي.
- نظام مبارك دمر كل القوى السياسية في مصر ما عدا الإخوان المسلمين.
- الأمن لعب في حزب الناصريين والوفديين وحزب العمل والتجمع، وقسم كل الأحزاب، حتى أسقطوا هيبة التنظيمات السياسية.
- حين اندلعت 25 يناير لم تكن هناك ثقة في أي حزب، ولا توجد قوة منظمة سوى الإخوان، هي التي كانت مؤهلة لركوب الثورة.
- الإخوان حين جاء محمد البرادعي لمصر قبل 25 يناير وأسس الجمعية الوطنية، دخل الإخوان معه واستغلوه، وهو كان قابلا للاستغلال، فكان مجرد محطة بالنسبة لهم.
- حين قامت أحداث 25 يناير كان قيادة الإخوان للميدان سهلة، وصدروا رموزا سياسية لم نسمع بها من قبل.
اقرأ أيضا: