Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

البعد البيئي للحوكمة والتنمية المستدامة على طاولة النقاش في مؤتمر معهد التخطيط

 كتب:  حسين هريدي
 
البعد البيئي للحوكمة والتنمية المستدامة على طاولة النقاش في مؤتمر معهد التخطيط
جانب من المؤتمر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
واصل المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي تحت عنوان "الحوكمة والتنمية المستدامة"، والذي ينظمه معهد التخطيط القومي بالتعاون مع كل من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وكلية الشؤون الدولية والعامة (SIPA) بجامعة كولومبيا. فعاليات اليوم الثاني بجلستين نقاشتين حول البعد البيئي للحوكمة حيث جاءت الجلسة الأولى منهما بعنوان "دور الحوكمة في دعم البعد البيئي للتنمية المستدامة"، والجلسة الثانية بعنوان "حوكمة البيئة وتغير المناخ".
 
وترأست الدكتورة ليلى اسكندر - وزيرة البيئة السابقة، ووزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات الأسبق جلسة "دور الحوكمة في دعم البعد البيئي للتنمية المستدامة"، ليأتي بعدها المتحدثون الرئيسيون الاستاذ الدكتور دونج جو، والدكتور أني وانج واللذان ناقشا "تطوير نظام لمؤشرات الاستدامة الحضرية: منهج تشاركي"، حيث اشار الدكتور  دونج جو، أن التحول الحضري  في الصين بلغ ٤٠%، مؤكدا أن التحول الحضري سيكون أكبر في افريقيا و اسيا خلال الـ20  عاما القادمة، وبالحديث عن مؤشرات الاستدامة أوضح جو أنها لابد وأن تكون ذات صلة، حيث انه بعد حصرها تم التوصل الى ان عددها يبلغ ٣٦٠ و لا يمكن العمل من خلالها جميعا كما انه يجب تحديد الوزن النسبي لكل مؤشر فعندما تكون المؤشرات متشابهة بين المدن نعطيهم وزن نسبى واحد.
 
ثم تحدثت المهندسة إيمان طه، والأستاذ الدكتور حسن الغزولي، والدكتور علي النجار، والدكتور سامي عياد حول "استكشاف دور الذكاء الاصطناعي الجغرافي في الحوكمة الحضرية نحو دعم التنمية المستدامة": حيث قالت المهندسة إيمان طه إن الحوكمة الحضرية تشير إلى الطريقة التي تقرر بها الحكومة (المحلية والإقليمية والوطنية) وأصحاب المصلحة كيفية تخطيط المناطق الحضرية وتمويلها وإدارتها. وأشارت الي أن التوسع الحضري السريع أدي إلى فقدان كربون التربة والتحول في الزراعة من التربة الخصبة إلى التربة الهامشية. كما لفتت الي أن هدف "الذكاء الاصطناعي الجغرافي المكاني"، هو حقل فرعي من الذكاء الاصطناعي يتعامل مع تطبيق التعلم الآلي والتعلم العميق وتقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى على البيانات والمعلومات الجغرافية المكانية.
وتحدث بعدهم الدكتور خالد أعدور عن "حوكمة المحيطات من أجل استدامة الموارد البحرية" فقال: أن هناك عن مشكلات وإحصائيات استغلال الموارد البحرية في المحيطات وهي ارتفاع درجة حرارة المحيطات وارتفاع مستوي سطح البحر والتأثيرات على توزيع الأنواع البحرية والنظم البيئية البحرية وتحمض المحيطات. 
كما ناقش موضوع مصايد الأسماك العالمية من حيث الأنواع والأرقام لمصايد الأسماك العالمية وأهداف إدارة مصايد الأسماك العالمية. مؤكدا على ضرورة الإسراع في وضع أدوات التنفيذ الإقليمية والوطنية والمحلية بالنسبة للأقاليم والدول التي لم تبدأ بعد مرحلة الاهتمام باستدامة الموارد البحرية، واضاف أنه على الدول النامية بصفة خاصة أن تسارع بمبادرة ترسيم المزيد من المناطق البحرية المحمية بغية السيطرة على انتشار الملوثات والتأثيرات البيئية.
وعقب على الجلسة الأستاذ الدكتور عبد العزيز إبراهيم رئيس قسم تحليل السياسات الزراعية بمركز التخطيط والتنمية الزراعية معهد التخطيط القومي، قائلًا: إن ظاهرة الاحتباس الحرارى الناتج عن تركز الغازات هي السبب الرئيسي لتغير المناخ ،ثم تطرق الى اثار تغير المناخ  مؤكدا علي أنها  تؤثر على الأمن المائي لانخفاض موارد المياه السطحية و الجوفية، كما تؤثر على الصحة البشرية من خلال تفاقم المشكلات الصحية الموجودة، كما تؤثر على التنوع البيولوجي، المناطق الريفية، المدن، الأمن الغذائي، الأمن السياسي والاجتماعي بالإضافة الى حدوث بعض الكوارث كالفيضانات.