دفاع علاء حسانين يطالب ببراءته: «هناك تلاعب زمني بالتحريات وإذن النيابة ومحضر الضبط»
كتب: محمد رجب
تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم السبت، الاستماع لمرافعة دفاع المتهم الأول علاء حسانين في قضية «الآثار الكبرى» المتهم فيها حسن راتب وآخرين.
وطلب دفاع المتهم الأول ببراءة موكله تأسيسا على بطلان إذن النيابة العامة، وتجاوز مأمور الضبط حدود اختصاصه، وانتفاء أركان جريمة الاتجار، وانتفاء جريمة تهريب الآثار، وانتفاء جريمة التنقيب عن الآثار، وانتفاء أركان تشكيل وإدارة عصابة، وانتفاء أركان اتلاف الآثار، وانتفاء اشتراك المتهم مع آخر مجهول في تزييف الآثار بقصد الاحتيال، وانقطاع صلة المتهمين بالأحراز، وبطلان التحريات وعدم جديتها، وانقطاع صلة المتهمين بعضهم ببعض، وعدم تعرف شاهد من شهود الاثبات على المتهم أثناء العرض على النيابة.
كما دفع المحامي بالتلاعب الزمني بين تحريات وإذن النيابة ومحضر الضبط وتناقض أقوال شهود الاثبات مع بعضهم البعض، وعدم معقولية الواقعة وتصور حدوثها، وعدم خضوع أماكن الحفر للمناطق الأثرية حيث أنها تتبع صندوق شركة «المعادي» للتنمية والتعمير، وأيضا قصور تحقيقات النيابة العامة وعدم مواجهة المتهم بالمضبوطات وعرضها عليه أثناء التحقيق أمام النيابة العامة وعدم تنفيذ طلبات المتهم ودفاعه أثناء التحقيق.
وأحالت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، وبقية المتهمين، إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بتمويل وتهريب الآثار بالقضية المعروفة إعلاميا بـ«الآثار الكبرى».
وكشفت النيابة العامة تفاصيل إحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب، محبوسين، وواحد وعشرين آخرين، جميعهم محبوسين عدا إثنين هاربين، إلى محكمة الجنايات المختصة.
التحقيقات نسبت لـ«نائب الجن» تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
وأسند إلى حسن راتب الاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، واشتراكه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها.