بعد رغبتها في العودة.. رحلة حلا شيحة من الاعتزال للإعتذار
كتب: شاهيناز خليفة
أعلن النقيب أشرف زكي، عن رغبة حلا شيحة في عودتها للفن، مؤكدا على ضرورى الأخذ برأي جميع الفنانين بهذا الأمر، خاصة عقب إعلانها مؤخرًا أن الفن حرام.
وخرجت بعدها حلا شيحة، موجهة رسالة إعتذار للفنان أشرف زكي وجميع أصدقائها بالوسط الفني، مؤكدة أنها نادمة على قرارها وأنها عاشت أسوأ 4 سنوات في حياتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعود فيها حلا شيحة للفن عقب إعتزالها، فعلى مدار الـ20 سنة الماضية، دائمًا ما تثير الفنان حلا شيحة الجدل سواء إعلانها ارتدائها الحجاب أو اعتزالها المجال الفني وعودتها له بعد سنوات قليلة جدًا.
وترصد «العاصمة» في هذا التقرير، رحلة حلا شيحة على مدار 20 عامًا من الإعتزال للعودة:
الإعتزال الأول وإعلان توبتها
اعتزلت الفنانة حلا شيحة، المجال الفني لأول مرة عام 2003 وذلك بعد رؤيتها لأهوال يوم القيامة، فعلى الفور اتخذت هذا القرار لتعود للفن مرة أخرى عام 2004 وتشارك في فيلم «عريس من جهة أمنية» مع النجم عادل إمام وشريف منير.
الإعتزال الثاني عقب الحجاب وزواجها
ارتدت حلا شيحة، الحجاب لأول مرة عام 2006 وظهرت به في فيلم «كامل الأوصاف»، لتتخذ بعدها قرار الإعتزال للمرة الثانية عام 2007، معبرة عن ندمها على أعمالها الفنية وتتمنى حذف جميع مشاهد أفلامها.
خاصة عقب زواجها من الكندي يوسف هيرسن لتسافر معه كندا، ثم عادت من جديد بعد غياب 11 عام لتظهر في مسلسل زلزال الذي عرض عام 2018، وبعدها شاركت في مسلسل «خيانة عهد» مع الفنانة يسرا في عام 2020.
الإعتزال الثالث وأزمتها مع تامر حسني
وفي عام 2021، شاركت حلا شيحا في بطولة فيلم «مش أنا» مع النجم تامر حسني، لتقرر الإعتزال بعدها للمرة الثالثة عام 2022 وأنها نادمة على مشاهدها في الفيلم، وحاولت حذف مشاهدها ووقف عرض الفيلم لكنها لم تتمكن خاصة عقب تقاضيها أجرها بالكامل في الفيلم.
ولعل السبب الرئيسي في هذا الإعتزال، هو زواجها من الداعية الغسلامي معز مسعود، والذي يعد السبب الرئيسي في أزمتها مع تامر حسني وحذف مشاهدها، والتي تبرأت منها بالكامل.
رسالة حلا شيحة لجمهورها وعودتها للفن للمرة الرابعة
ووجهت حلا شيحة، صباح اليوم الخميس، رسالة لجمهورها عبر صفحتها الرسمية علي موقع «إنستجرام»، قائلة: «شكرًا للبيت الكبير نقابة المهن التمثيلية، وشكرًا دكتور أشرف زكي، النقيب الداعم والسند لكل مبدع مصري وكل إنسان قبل أن يكون فنانًا».
وأضافت حلا شيحة: «مررت بأربع سنوات في حياتي كانوا من أصعب ما يكون، ولكن الحمد لله مع كل لحظة تعب أو ألم مررت بها تعلمت الکثیر وازددت قوة وإصرارا على الخروج من المحن التي لا بد منها في الحياة».
وتابعت: «متشكرة على كل الدعم من زمايلي، كلهم بحبهم وبتمنى لكل واحد فيهم النجاح دايماً، وجمهوري الجميل وكل من تكلم عني بخير وتفهم ما مررت به، وأحسن الظن بي، وبعتذر عن أي كلمة بدرت مني خرجت في وقت حرج في حياتي، ولم أقصد أبدا الإساءة لأحد ولا أحمل إلا كل الحب وأتمنى الخير لكل الناس».
واختتمت حلا شيحة: «أتمنى من الناس اللي بتدخل تكتب رأيها أو تعلق حابة أقولهم كفاية، ولو معندكمش كلمة طيبة بهدوء ممكن تطلعوا من صفحتي، كفاية أربع سنين تنمر وكلام مؤذي لي ولأسرتي، أي فنان هو إنسان قبل أن يكون فنانا أو مشهور، فراعوا أنه إنسان، متشكرة».