«انتحار سياسي».. حزب الإصلاح والنهضة يحذر من فتح قنوات اتصال مع «الإخوان»
كتب: عرفة محمد أحمد
أكد حزب «الإصلاح والنهضة» برئاسة هشام عبد العزيز أنه تابع دعوات بعض السياسيين لعودة الجماعة الإرهابية إلى المشهد السياسي مرة أخرى، وإعادة إنتاج حالة الإقصاء والفوضى التي ذاق مرارها الشعب المصري من بداية حكم الجماعة المحظورة.
وشدد حزب الإصلاح والنهضة على أن الشعب المصري رفض مرارا وتكرارا محاولات الجماعة الإرهابية المستمرة العودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى بعد خروجهم من الحكم، إلا أن محاولاتهم قد باءت بالفشل، ووقف الشعب المصري أمام كافة الدعوات المشوهة التى تقف ورائها الجماعة الإرهابية، وبعض المنتمين للأحزاب التى نجحت تلك الجماعة فى استقطابهم.
وحذر حزب الإصلاح والنهضة من سعي بعض السياسيين إلى فتح قنوات تواصل مع الجماعة المحظورة أو أي من قياداتها، ويرى الحزب أن كل من يسعى للانخراط معها في أي تواصل، أيا كان هدفه، فهو يحكم على نفسه بـ«الانتحار السياسي»، ويسعى جاهدا إلى كسب عداوة ورفض الشعب المصري، الذي دفع الغالي والنفيس من أجل حريته واستقلاله من حكم الجماعة المحظورة.
ودعا حزب الإصلاح والنهضة الشعب المصري العظيم إلى ضرورة تحصين وطنهم من أى مخططات مغرضة، تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره، أو إعادة مشاهد الفوضى التي رفضها وثار عليها، بهدف استكمال حالة التنمية السياسية، والمزيد من فتح المجال العام، والاستماع لكل الآراء السلمية فى إطار احترام القانون والدستور.