Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«حكم مصر لم يكن بيد مرسي».. شهادة رئيس مجلس شيوخ حزب النور على الإخوان الإرهابية

 كتب:  سماح غنيم
 
«حكم مصر لم يكن بيد مرسي».. شهادة رئيس مجلس شيوخ حزب النور على الإخوان الإرهابية
الدكتور يونس مخيون
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قدم الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، شهادته على حكم جماعة الإخوان الإرهابية متمثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي، كاشفًا أسرارًا عن علاقة حزب النور بالإخوان وحقائق عن هذه المرحلة المهمة في تاريخ مصر الحديث، وذلك خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية إكسترا نيوز.

 

وفيما يلي نستعرض شهادة رئيس مجلس شيوخ حزب النور على الإخوان الإرهابية وما جاء على لسانه من تصريحات:

 

 

  • الإخوان رفضوا مبادرة حزب النور لحل الأزمة في 2013 ولم يكتفوا بذلك بل شنوا حربًا عن طريق الكتائب الإلكترونية، اتهموا فيها حزب النور بخيانة التيار الإسلامي وشق الصف وارتمائهم في أحضان العلمانيين.

 

 

  • عقدت لقاءات سرية بين "البرادعي" و"الكتاتني" و"السيد البدوي" وعندما رُصد هذا الأمر، أصدر الكتاتني تصريح عجيب، قال فيه إنه قد حدث مفاوضات بينهم وبين الدكتور البرادعي في بيته، وبأنهم لم يتطرقوا لمبادرة حزب النور.

 

 

  • الإخوان استكثروا أن يكون لحزب النور دور، فكيف لحزب النور أن يطرح مبادرة وتجد قبولًا.

 

 

  • فكرة المجلس الرئاسي لم تكن فكرة حزب النور، بل كانت فكرة بعض القوى الأخرى، لكنهم لم يتفقوا، فالثورات لا تنجح إلا بوجود قيادة لها.

 

 

  • هدف حزب النور الأساسي في الدستور هو الحفاظ على الهوية ونظرية الشريعة الإسلامية، ووجود الأزهر كمرجعية، وإعطاءه مادة.

 

 

  • حزب النور كان يقف بالمرصاد لأي مواد في الدستور تصادم الهوية والشريعة، وكان صدامهم مع الليبراليين والعلمانيين، كما أن صدامهم الأساسي مع الإخوان في كيفية إدارة المشهد واختيار الأشخاص.

 

 

  • خروج الدكتور عماد عبد الغفور، من رئاسة الحزب، لأن كان له وجهة نظر لإدارة الحزب، والانفراد بالتصرفات، وعمل الحزب مؤسسي لا انفراد بالقرار.

 

 

  • قضيت 9 سنوات رئيسا للحزب لم أنفرد بأي قرار، ولا يوجد جموح في الحزب، لذا خفنا على الحزب يتورط، وبطريقة سلمية استبدلناه باجتماع الجمعية العمومية وصححنا المسار.

 

 

  • حزب الوطن الذي أسسه عماد عبد الغفور، سيطر على مقر حزب النور في المعادي، وزارهم في المقر حازم صلاح أبو إسماعيل، وكان واضح أن هناك من يشعل الأزمة، وأن هناك أحد وراء الحزب.

 

 

  • عندما حدث إخفاق وصدام من الإخوان مع حزب النور، ومع القضاء والمؤسسات، وصدر الإعلان الدستوري كان سبب إنشاء جبهة الإنقاذ، والناس تحزبت ضد الإخوان وأشعلت البلد، ووجدنا أننا نسير في طريق مسدود.

 

 

  • مع حداثة وجودنا في العمل السياسي، كنا أكثر الناس استيعابا للتاريخ والتجارب الماضية، وإدراكا وفهما للواقع واستشرافًا للمستقبل، ليس من علم الغيب، وإنما المقدمات تؤدي لنتائج.

 

 

  • تواصل حزب النور لم يكن فقط مع محمد مرسي أو مؤسسة الرئاسة.

 

 

  • كانت هناك لقاءات تجمع حزب النور بحزب الحرية والعدالة، وكنا ننصحهم دائمًا، لكن في النهاية وجدنا أن الجلسات لا تأتي بثمرة وبالتالي لم نواصل في هذه الجلسات.

 

 

  • جماعة الإخوان دعتنا للمشاركة في أحداث رابعة عن طريق تجاوز الأزمة بالعنف وليس العمل على حلها بشكل سلمي، ولهذا رفضنا هذه الدعوة. 

 

 

  • الإخوان نظرتهم كانت تتمثل في كونهم الجماعة الأم، وأنها الجهة الوحيدة التي تفهم الدين الإسلامي، وأن الخارج منهم لا يتبع الدين الإسلامي، وكان لديهم شعور الاستعلاء وأنهم يعيشون بمجتمع جاهلي، لذا كانوا يرون أنهم لهم الحق في الحديث باسم الدين الإسلامي.

 

 

  • سيطرة حزب النور على ثلث البرلمان كان أمرا مفزعا لجماعة الإخوان المسلمين، وعندما حصلت القائمة التي كنت تابعا لها على أعلى الأصوات في محافظة البحيرة حرص الإخوان على عرقلة خروج النتيجة، ولهذا أعلن القاضي النتيجة من محافظة القاهرة وليس البحيرة لتجنب أفعال الإخوان المشاغبة التي تحدث أمام اللجان.

 

 

  • قرار الحكم في الإخوان لم يكن بيد محمد مرسي، والدليل على ذلك تراجعه عن الكثير من القرارات الرسمية التي كان يتخذها.

 

 

  • لما قدمت ملف بأسماء قيادات إخوانية تحتل مناصب في الحكومة من 13 محافظة لمحمد مرسي قال لي: "دول مش إخوان، ومش تبعنا"، قولتله: "يا دكتور مرسي إحنا هنحلل له دم؟ ما هو معروف ده إخوان أو لا"، ثم وصلنا إلى طريق شبه مسدود، وحدث انسداد سياسي في البلد بشكل عام.

 

 

  • الحزب تعامل مع واقع أن محمد مرسي أصبح رئيس جمهورية، وكل مؤسسات الدولة تعاملت معهم، والمؤسسة العسكرية تعاملت معه باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة بحكم الدستور.

 

 

  • كنا حريصين على نجاح التجربة، لكن للآسف انفردوا بالقرارات، لم يكن هناك نوع للمشورة، لا يستمعوا للنصح.

 

 

  • بالرغم من وجود قيادات من حزب النور ضمن مستشاري محمد مرسي، إلا أن معظمهم استقال نتيجة للتهميش، كان مجرد مسمى فقط، وليس لهم أي دور.

 

 

  • الإخوان اتهموا الدكتور خالد علم الدين باتهامات باطلة، وطلعوا كلام في الإعلام لا أساس له من الصحة.

 

 

  • الإخوان لا يتورعون عن فعل أي شيء، لكن لم نتخيل وهم يمثلون التيار الإسلامي مفروض نكون على درجة كبيرة من الأمانة والصدق وسلوكنا منضبط بالإسلام، وليس تشويه صورة الناس والكذب عليهم وإلصاق التهم فهو أمر خارج عن نطاق الأخلاق، وكان نقطة خلاف حاد بيننا وبينهم.

 

اقرأ أيضا:

تفاصيل تنسيق مدارس المرحلة الثانوية 2024/2023.. الضوابط والإجراءات