Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«أرادوا تقديم رأسي هدية للقرضاوي».. شهادة مفتي الجمهورية الأسبق على حكم الإخوان وثورة 30 يونيو

 كتب:  سماح غنيم
 
«أرادوا تقديم رأسي هدية للقرضاوي».. شهادة مفتي الجمهورية الأسبق على حكم الإخوان وثورة 30 يونيو
علي جمعة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أدلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، بشهادته على حكم الإخوان وثورة 30 يونيو، كاشفًا تفاصيل عن هذه الفترة المهمة في تاريخ مصر الحديث، وذلك خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، على شاشة إكسترا نيوز.

 

وفيما يلي نستعرض شهادة مفتي الجمهورية الأسبق على حكم الإخوان وثورة 30 يونيو وأبرز ما جاء على لسانه من تصريحات:

 

  • ذات يوم وقت حكم الإخوان فوجئت باتصال من المطار يخبرني بأن هناك شحنة قادمة باسم دار الإفتاء المصرية.

 

  • رفضت الانضمام إلى جماعة الإخوان مستندا إلى أرضية شرعية وفقهية، ومعي الدليل على ذلك، ولم يستطع الإخوان الرد على هذا الدليل.

 

  • تلقيت ذات يومًا اتصالًا من رئاسة الجمهورية، يدعوني لصلاة الجمعة مع الرئيس وقتها محمد مرسي في الأزهر.

 

  • لم يكن لدي قناعة بقدرة الإخوان على الاستمرار في الحكم.

 

  • النسب التي حصل عليها محمد مرسي بالإنتخابات الرئاسية تشير إلى أن الشعب غير راضٍ على هذا الحال.

 

  • تعرضت لمحاولة اغتيال من جانب حركة حسم، بعد تكليفات من يوسف القرضاوي، فالإخوان أرادوا تقديم رأسي "هدية" للقرضاوي.  

 

  • تلقيت اتصالا من اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق، قبل عزل محمد مرسي واتفق معي على تأسيس تيار وطني.

 

  • الإخوان كانوا يتعاملون بطريقة متعالية بصورة كبيرة، حيث كانوا يرفضون إدراك الواقع، واضطهدوا رجال الدين والعلماء، وخيبوا آمال السلف الصالح، ونظرا للطريقة الغير آدمية التي تعامل بها الإخوان بعد وصولهم للحكم أخاب الله أمالهم جميعا.

 

  • كان يوجد واحد من الصالحين، وكان يفطر معنا في شهر رمضان، وفتحنا التلفزيون، فوجدنا أحدهم المتحدثين على منصة رابعة وهو يدعو بحرقة وشدة، فوجدت هذا الرجل الصالح معي، يقول أعوذ بالله، فسألته: تستعيذ بالله من ماذا؟.. فقال لي: هذا الذي يتحدث على المنصة وكأنه يشتم الله سبحانه وتعالى، فقلت له: أعوذ بالله، لكنه يدعو الله أن يحقق له ما يتمناه.. فقال لي: اسمع لهجته معناها.. إذا لم تفعل لنا ذلك فنحن لن نعبدك مرة أخرى.

 

  • كنت أناقش رسالة دكتوراه للباحث الدكتور هشام حنفي، وفي أثناء المناقشة دخل القاعة عدد من شباب الإخوان الذين بلغ عددهم آنذاك 21 شابًا، وكانوا يهتفون ضد الجيش المصري.

 

  • الدكتور جابر نصار كان رئيس جامعة القاهرة عاقب الشباب بالقانون لأنه رجل قانون، وقرر حرمانهم ورفدهم من الجامعة، ولكن سعيت بشكل أو بآخر أن يتراجع عن قرار الرفد وأن يكتفي بحرمانهم من دخول الامتحان لعامين، وعند خروجي من قاعة المناقشة اكتشفت أن هذه المجموعة قامت بتخريب سيارتي بالكامل.

 

  • الإخوان قاموا بتفجير الشاليه الخاص بي في الفيوم وحاولوا قتلي أكثر من مرة، وبالرغم من محاولاتهم الكثيرة بالاغتيال إلا أنني لم أتوقف عن تحذير الأجيال الجديدة من هذه الجماعة.

 

  • هؤلاء الناس ضالون مضالون، وسيحاسبهم الله في الدنيا قبل الآخرة، ناس ضلالية فعلا وكل ما تتوغل معرفة بهم كل ما تبعد عنهم.

 

  • الجيش المصري ملتحم التحام شديد بالشعب المصري، الجيش المصري ليس مرتزقة، بل هو من أبناء الوطن، ويعمل لمصلحة الوطن والمواطن، ويقوم بدراسة أزماته السابقة حتى لا يجري الوقوع فيها مرة أخرى، والدليل على ذلك نجاحه في حرب أكتوبر بعد النكسة.

 

  • الإخوان المسلمون عندما أتي مرسي لإلقاء اليمين في جامعة القاهرة حدثت منهم مواقف لا يستطيع أحد إنكارها، فالبلتاجي قفل على عدد من الإخوان الذين هتفوا ضد الجيش، وكان بيشتم فيهم، وعندما قررت الدخول فعل حركة بيده أظهرت ما بقلبه، وأذن لي بالدخول بغير ترحيب، وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب لم يجد له مكان في القاعة فقرر المغادرة، وهذه المؤشرات كانت خير دليل على فشل هذا النظام.

 

  • جماعة الإخوان لديهم فشل وخلل في العاطفة بصورة واضحة، وكان المنصب هو الهدف الأسمى لديهم دون النظر للوطن أو المواطن.

 

  • فوز محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية هزيل وكان علي المحك.

 

  • من البداية لم أبتلع مسألة تولي جماعة الإخوان الإرهابية للحكم، وكان هناك شخص صاحب ود وهو الدكتور سيف عبد الفتاح، وعندما رأى موقفي السلبي من ثورة 25 يناير، لأنه لا يليق بالخروج هكذا لأنه سيكلف البلاد الكثير وسيشعل الفتن والمحن، واختلف معي واتجه إلى التغير وإلى الإخوان ولم ألقاه بعد ذلك، وبعد ذلك خرج لخارج مصر وتشتت أسرته في أنحاء العالم.

 

  • سيف عبد الفتاح اختلف معي بسبب موقفي ورفضي لثورة يناير وبعدها توجه لجماعة الإخوان، قلت لسيف ميصحش اللي أنت بتعمله وقالي: هو ده الحق.

 

  • اتصل بي وزير الداخلية الأسبق أحمد جمال الدين، وقال لي إنه يريد أن يقوم بعمل شيء لمصر في هذه المرحلة، وتم الاتفاق على عمل شيء يسمي التيار الوطني، ولا يكون منطوي تحت حزب أو تيار سياسي معين، ولكن يكون تيار وطني، وكوني مستقل محب للوطن، وانضم إلينا مجموعة كبيرة تحت اسم "مصر بلدي"، وكان تعبير عن اللحظة والحالة التي يعيشها المجتمع المصري.

 

  • اللحظة الفارقة التي اجتمع فيها رموز الوطن وسلبوا الولاية من جماعة الإخوان ومن الرئيس المزعوم، وأعطوها لرئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور ليديرها وكان قد أحسن الإدارة حيث كان قاضيا يحكم بين الناس ولم يقف بضدضية ضد أحد حتى الإخوان الذين أفسدوا في الأرض.

اقرأ أيضا:

كاتب صحفي: أغلب مخرجات الحوار الوطني قابلة للتنفيذ