بعد 111 عامًا زوج حفيدة أحد ضحايا سفينة تيتانيك ضمن رواد الغواصة المفقودة.. (تفاصيل)
كتب: رويدا حلفاوي
ما زال فقدان الغواصة تيتان يثير الغموض والجدل، وذلك بعد اختفت خلال رحلتها المتجهة إلى موقع غرق سفينة تيتانيك الشهيرة
ومن أهم الأشخاص الموجودين على الغواصة المفقودة هو ستوكتون راش الرئيس التنفيذي لشركة OceanGate، وهو يُعد زوج إحدى حفيدات لزوجين كانا على متن سفينة تيتانيك عندما غرقت عام 1912م.
ووفقًا للسجلات التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، تُعتبر ويندي راش زوجة أحد المفقودين في غواصة تيتان، وهي حفيدة كلًا من إيدا ستراوس وإيزادور ستراوس، والذي يُعد مشاركًا في تأسيس متجر ميسي وكان من بين أغنى الأشخاص على ظهر سفينة تيتانيك الغارقة.
وبحسب صحيفة التايمز، رأى الناجون من السفينة إيدا ستراوس وإيزادور ستراوس وهم يرفضون الصعود على متن قارب النجاة وقررا البقاء على متن السفينة وغرقا.
وشاهد الناجون الزوجان وهما يقفان بذراع واحدة على سطح سفينة تيتانيك أثناء غرقها، ويشبه ذلك مشهد شهير في أحد مشاهد فيلم تيتانيك.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة التايمز، وقد تم تصوير قصة حبهما المأساوية في فيلم تيتانيك عام 1997، والذي يتميز بمشهد ظهور زوجين مسنين يمسكان بعضهما البعض وذلك مع ارتفاع المياه من حولهما.
وقد تم العثور على جثة إيزادور في البحر بعد عدة أسابيع من غرق سفينة تيتانيك لكن لم يتم العثور على جثة زوجته إيدا ستراوس.
وتُعد ويندي راش من نسل إحدى بنات الزوجين ميني شتراوس والدكتور ريتشارد ويل واللذين تزوجا في عام 1905، وتزوجت ويندي وستوكتون راش في 1986.
وكانت قد اختفت ويندي ستوكتون راش صاحبة الـ 61 عامًا الأحد الماضي مع أربعة أشخاص آخرين على متن سفينة تيتان التابعة لشركة OceanGate ، وذلك خلال نزولها لمدة 8 ساعات على ارتفاع 12500 قدم إلى قاع المحيط الأطلسي قبالة ساحل نيوفاوندلاند في كندا.
وجابت فرق الإنقاذ منطقة واسعة من المحيط لتبحث عن علامات عن السفينة المفقودة، وأفادت أنها سمعت ضجيجًا في فترات مدتها 30 دقيقة قادمة من المنطقة التي اختفت فيها الغواصة، مما جعل بعض الخبراء متفائلين بأن الطاقم لا يزال على قيد الحياة.