Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«كان عايش بخرطوم متوصل بالرئة وبيتكلم بالعافية».. سلمى صباحي تكشف اللحظات الأخيرة في حياة إياد داود

 كتب:  شروق خالد
 
«كان عايش بخرطوم متوصل بالرئة وبيتكلم بالعافية».. سلمى صباحي تكشف اللحظات الأخيرة في حياة إياد داود
الراحل إياد داود وسلمي صباحي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عبرت الإعلامية سلمى صباحي عن حزنها الشديد بعد رحيل صديق عمرها الفنان والإعلامي إياد داود والذي وافته المنية عن عمر يناهز 39 عاما، كاشفة عن تفاصيل علاقتهما القوية وحالته الصحية قبل وفاته، وجاء ذلك عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك".

وكتبت "سلمى" قائلة: "في حب إياد، أنا عرفت إياد من 17 سنة، والنهاردة شفت ذكرياتنا كأنها شريط سينما بيعدي قدامي، عرفنا بعض 2005 وإحنا بناخد ورشة اختيار المذيعين في قناة دريم ومنها اختارونا عشان نقدم شبابيك".

وأضافت: "هو أول حد بقى صاحبي من المجموعة بحُكم إن تفكيره كان شبهي وتربيته وذوقه وحتى سكنه كان في العمارة اللي قصادي وكنت دايما بروح مدينة الإنتاج معاه وأرجع معاه وبدأت رحلة الصداقة بيننا وكانت بتكبر بالعشرة والشغل مع بعض في شبابيك وبعد كدة ولاد البلد".

وتابعت: "اتشهرنا سوا وكبرنا سوا وفضلنا صحاب وعلاقتنا اتوطدت أكتر وبقى صاحب كل صحابي ومعانا دايما، يمكن نُص الناس اللي شفتهم النهاردة وإمبارح عرفوه عن طريقي وبقى بالنسبه لهم إياد الدود زي ما كان دايما يندههم، يا دوود".

واستطردت: "إياد كان موهوب جدا وشاطر جدا، كان مذيع شاطر ومجتهد ورابر بروفيشنال، جامد وعنده فكر ودماغ حلوة في الكتابة والأداء في وقت الراب ماكنش منتشر في مصر، كان ممثل هايل وكان نفسه ياخد فرصة حقيقية والناس تشوف أد إيه هو ممثل متميز، كان من أفضل مدربي التمثيل في مصر بشهادة كل الطلبة بتوعه وأنا حضرت معاه مرة وانبهرت بيه".

واستكملت: "كان حلمه ياخد الأوسكار، وكان يستاهل الحلم ده، كان حلمه يفتح مدرسة تمثيل وتبقى في يوم من الأيام أكاديمية كبيرة بإسمه، كان عنده شغف حقيقي وكان صادق، كان إنسان قلبه أبيض زي الأطفال، كان نفسه يتجوز ويبقى أب، إياد كان بيحب الأطفال أوي وعلاقته بحلم بنتي كانت رائعة".

وأردفت: "طول عمره قلبه اللي سايقُه كان على طول بيحب حتى لو في خياله، كان كريم جدا جدا وبيحب يبسط الناس اللي بيحبهم بهدايا أو ورد أو عزومة والأهم من كل ده باهتمام حقيقي من قلبه، كان بيحب منير جدا وعمري ما هانسى ريأكشنه يوم ما خليت منير يكلمه في التليفون لأول مرة، وبعد كدة بقوا صحاب وهو اللي جابه فرحي".

وواصلت: "إياد فقد أمه وأخته وأبوه وكل حد فيهم ساب جواه أثر كبير واتخبّط في حياته كتير والدنيا ماكنتش رحيمة بيه بالرغم من كل الحب اللي محاوطه، من أول ما عرفت إياد وهو دايما معاه بخاخ للتنفس، وللأسف تعب جدا آخر 7 شهور في حياته وعمل عملية كبيرة في الرئة، وكان عايش بخرطوم متوصل بالرئة وكان بيتكلم بالعافية لأنه مش قادر ياخد نفسه كويس، ربنا يجعل تعبه في ميزان حسناته".

واختتمت سلمي صباحي حديثها قائلة: "آخر مرة كلمته كان قبل ما يمشي بيوم واحد وكان صوته تعبان بس كان سعيد إنه بقى عم وخالد أخوه جاب بنوتة وسماها منال على اسم اختهم الله يرحمها، كنت المفروض أزوره يومها بس للأسف مالحقتش، إياد ارتاح وأحلامه مكملة معاه وهيحققها في الجنة ونعيمها وسط أهله وحبنا كلنا".

يذكر أن، إياد داود رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي وشيعت الجنازة أمس، كما أقيم العزاء مساء اليوم وسط حضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين.