Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كان صامدًا وشامخًا حتى اللحظة الأخيرة.. رسائل مؤثرة في وداع الشاعر محمود قرني

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
كان صامدًا وشامخًا حتى اللحظة الأخيرة.. رسائل مؤثرة في وداع الشاعر محمود قرني
الشاعر الراحل محمود قرني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سيطرت حالة من الحزن على الوسط الثقافي عقب رحيل الشاعر محمود قرني، اليوم الأحد، عن عمر ناهز «62» عاما بعد صراع طويل مع المرض، وكتب روائيون وشعراء رسائل حزينة في وداع «قرني». 

مثقف كبير وشاعر مختلف

وكتب السيناريست الكبير عبد الرحيم كمال: «رحم الله الشاعر الكبير محمود قرني... كان رجلًا دمث الخلق راقيا مهذبا ومثقفا كبيرا وشاعر كبيرا ومختلفا.. رحمه الله رحمة واسعة واقبل عليه بفضله ورضاه.. آمين».

أما الشاعر سمير درويش فكتب ناعيا محمود قرني: «سنذكر لمحمود قرني أنه كان صامدًا وشامخًا حتى اللحظة الأخيرة، رغم ما به من ألم.. كان يعرف أكثر منَّا واقع الحال، لذلك كان يغضب حين نناشد مَنْ عليهم أن يتحركوا لمساعدة وجه مهم من وجوه الشعر والثقافة العربية.. مع السلامة يا محمود».

وعلق الدكتور إبراهيم منصور، أستاذ الأدب العربي بجامعة دمياط على رحيل «قرني» وكتب: «مات الشاعر محمود قرني ولم يكن موته مفاجأة. فقد عانى لسنوات من مرض تليف الكبد، لكنه برغم ذلك كان يعيش ويكتب، ويراقب، ويشارك الوطن أحلامه قبل آلامه».

وتابع: «ترك محمود قرني إرثا يعتد به من الشعر والكتابة، كما ترك إرثا لا يضاهى من المواقف والآراء في الشعر والثقافة، ستبقى علامة على موقف الشاعر، وعلى موقف المثقف الملتزم، وعلى موقف المواطن المنتمي. سلام الله عليك يا صديقي، نَمْ قرير العين. اللهم أسبغ رحمتك عليه ورضوانك آمين».

رحيله وضعنا في مواجهة مع العجز وقلة الحيلة

من ناحيته كتب القاص والروائي الكبير خليل الجيزاوي: «رحيل الشاعر محمود قرني يضعنا في مواجهة مع العجز وقلة الحيلة، مواجهة منظومة الرعاية الصحية المهترئة في مصر كلها، وعجز العلماء والأطباء في مواجهة واحد من الأمراض التي تفتك بكل الذين يسكنون المناطق الحارة، مصر وإفريقيا، مرض الكبد، مع أنهم خصصوا قسما في كليات الطب تحت اسم: طب المناطق الحارة».

وأضاف: «لكن فشل كل أطباء المناطق الحارة أن يواجهوا هذا الفيروس اللعين الذي يفترس قلوب المصريين، منذ عدة أيام، ويوم وقفة عرفات، يرحل زميل الدراسة الدكتور سند توفيق علام وهو طبيب الحميات وأمراص الكبد، واليوم يرحل الشاعر محمود قرني بمضاعفات مرض الكبد، يا الله يا أرحم الراحمين».

وختم: «رحم الله الصديق والشاعر الكبير النبيل محمود قرني برحمته الواسعة وأسكنه الفردوس الأعلى إن شاء الله. اللهم آمين يارب العالمين».


وقال الشاعر عبد الرحمن مقلد: «هذا والله خبر أشد قسوة على الروح.. رحمة الله عليك شاعراً عظيماً ومناضلاً صادقاً ومثقفاً رفيعاً لا يجود الزمن بمثله.. مصاب كبير للثقافة الوطنية المصرية والقصيدة العربية وفاة محمود قرني.. والعزاء في إرثه الفذ وقصيدته المتفردة.. وداعاً أيها الصادق الحبيب».


وكتب الشاعر والناقد جرجس شكري: «محمود قرني.. كيف أنعى أكثر من ثلاثين عاما من المحبة والشعر، مع السلامة يا صديقي الشاعر.. الكلمات والمشاعر عاجزة عن التعبير يا محمود، ليس سوى الصمت والبكاء».

أعمال الشاعر محمود قرني


الشاعر محمود قرني أحد أبرز شعراء جيل الثمانينيات، من الأعمال الشعرية: حمامات الإنشاد، خيول على قطيفة البيت، هواء لشجرات العام، طرق طيبة للحفاة، الشيطان في حقل التوت، أوقات مثالية لمحبة الأعداء، قصائد الغرقى، لعنات مشرقية.