


نقيب الموسيقيين التونسيين: أحمد سعد أخطأ وفيه خلل أخلاق لـ المنظمة |خاص
كتب: عزة عبد الحميد




علق ماهر همامي، نقيب المهن الموسيقية التونسية، على أزمة حفل أحمد سعد، وقال: "نحن نكن للمطرب أحمد سعد كل الاحترام والتقدير ولكنه لم يكن محترفا فيما تعرض له من موقف مع منظمة الحفل نادية المنصوري، فتعامله مع الإعلام كان سئ للغاية ووجه كلام غير لائق لمنظمة الحفل".
وأضاف همامي لـ"العاصمة": "بالفعل هناك أخطاء في تنظيم الحفل من قبل المنظمة، لا يمكن إنكارها، بداية من مستندات ووثائق المُنظمة في تعاقدها مع المطرب، فهي غير قانونية، وإن كان قد تم التوقيع عليها فهي إخلال أخلاقي من جانبها".
واستكمل:"هي قامت بالتهشير بما تقاضاه أحمد سعد خلال الحفل وهذا أمر لا يجوز بالطبع".
واستطرد نقيب الموسيقين التونسي، لـ"العاصمة": "ومن جانب أحمد سعد فهو أيضًا أخل ببعض بنود العقد، بداية من صعوده للمسرح متأخر، كما أنه قدم الحفل 45 دقيقة فقط، وهذا مخل لبنود العقد".
وعن الموقف الرسمي للنقابة، قال، إنّ هناك اجتماع اليوم للنقابة لإصدار بيان بشأن ما حدث، كما أنه حدث اتصال بينه وبين نقيب الموسيقيين المصري مصطفى كامل، وقمنا بتقديم شكوى ضد المطرب أحمد سعد.
وكان قد نشر أحمد سعد بيان، قال به،"بسم الله الرحمن الرحيم، توضيح ما جرى من أحداث في تونس.. كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي على أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب".
وأضاف: " لبينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد فضلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون وأطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب".
واستكمل: "محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد على التعامل مع الإعلام ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احترامًا للإعلام والجمهور التونسي وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي.. لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة وأثق في النيابة والقضاء التونسي".
ووجه أحمد سعد، اعتذارًا في نهاية البيان، قائلا: "ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير أنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم".