الدب الودود.. دبة تزور نفس الحي كل عام للاستمتاع بحمام السباحة والترامبولين

أصبح "الدب الودود" من المشاهير بعد زيارة نفس الحي كل عام لاستخدام حمامات السباحة والترامبولين الخاصة بالسكان، وقد كانت الدبة السوداء الكبيرة برفقة أشبالها يزوروا المجتمع في فارمنجتون، كونيتيكت، أمريكا، كل صيف على مدار الـ 6 سنوات الماضية، ويأتي ذلك وفقًا لموقع Miror.

وقد اعتاد الحي عليها لدرجة أنهم سمحوا للعائلة ذات الفراء بمشاركة طعامهم، وقل مايكل كوستيلو الذي يعيش بالقرب من بلوبيري لين في فارمنجتون: "إنهم يأتوا كل عام، دبة واحدة وهي الأم وأشبالها".

وأضاف: "أعلم أنه نفس الدب لأنها تحمل علامتين، إنها دب ماما قامت بتربية عدة أجيال من الأشبال، وهذا العام لديها أربعة أشبال".

ويقول مايكل أن الدب مرتاح جدًا في الحي، وقد بدأ في القدوم إلى منزله للحصول على علف الطيور وزبدة الفول السوداني في مخزنه، وقد استخدم الدب أيضًا حمام السباحة الخاص به وهو ترامبولين أحد الجيران، كما أنها شُوهدت جالسة على الشرفة مع قططهم.

وتابع مايكل صاحب الـ 24 عامًا وهو رسام رسوم متحركة مستقل: "أنا أرى أن الكثير من الجيران ليسوا خائفين من الدب كما ينبغي.

ويوجد شائعات بأن هناك شخصًا ما يُطعم الدبة طعام الكلاب، ولا يُعتقد أن الدب سيهاجم أي شخص لكن لا ينبغي أن يطعمه.

وأكد مايكل أن كل شخص لديه علاقة مختلفة مع الدب متابعًا أن الدبة تأتي إلى مرآبه لتناول الطعام مع جيرانه وتجلس على الشرفة مع القطط، وأنها ذهبت إلى مرآبه أربع مرات واستخدمت حمام السباحة الخاص به كما أنها أصبحت جزء من الحي.

يأتي ذلك بعد أن صدم دب في دبلن بولاية فلوريدا رواد الشاطئ بعد قرار الاستمتاع بالسباحة في خليج المكسيك تمامًا مثل أي شخص آخر.

وتُظهر مقاطع الفيديو دب أسود متوسط الحجم يتناثر بشكل هزلي في المحيط ثم يظهر السياح مصدومين وفي الناحية الأخرى يستمتع السكان بالمشهد، مع الحفاظ على مسافة بينهما.