خاص| استشاري غدد صماء: نقص «أدوية الغدة» ينذر بكارثة خلال العامين القادمين

تعليقًا على النقص الحاد الموجود في أدوية الغدة قالت دكتورة رشا أحمد إبراهيم، استشارى أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء، أنه خلال السنوات القادمة سوف نرى النتائج على أرض الواقع من أطفال مشوهين خلقيًا، حيث أن توقف الحوامل المصابات بالغدة عن تناول أدويتهم يتسبب في تشوهات خلقية للأجنة كإعاقات ذهنية وتشوهات في الدماغ.

وأضافت في تصريح خاص لـ "العاصمة" أنه بخلاف الحوامل مريض الغدة عند تأخره في تناول علاجه سوف يعرضه للخطر، فعلى سبيل المثال سيصاب بـ "خمول، إجهاد، إعياء عام، ألم بالمفاصل، عدم انتظام في ضربات القلب، سمنة مفرطة، تساقط بالشعر".

وبسؤالها عن بدائل الأدوية الناقصة، قالت أن البدائل المثيلة لا ضرر فيها، ولكن المشكلة أن تلك البدائل إنتاجها غير كافي ليستوفي عدد مرضى الغدة في مصر، وذلك لأن الشركات التي تقوم بإنتاج البدائل كانت تعتمد على أن الشركة التي تصنع الالتروكسين تغطي بنسبة كبيرة ولذلك فإن إنتاجهم قليل لن يغطي كل الحالات.

وناشدت دكتورة رشا، الدولة بتأمين الدواء الذي لا يقل أهمية عن تأمين الغذاء، وذلك بسبب نواقص الأدوية المزمنة التي أصبحت أزمة يعاني منها الكثيرين وقد تودي بأرواحهم.