ماذا فعل الاتحاد الأوروبي للعالم بمجال العمل المناخي؟.. رسائل مهمة من رائد مناخ

ماذا فعل الاتحاد الأوروبي للعالم بمجال العمل المناخي؟، سؤال أجاب عنه الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، عن طريق عدة رسائل مهمة، خلال ورشة عمل بعنوان "دور الاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون الدولي للتعامل مع الانتقال الرقمي والاجتماعي والأخضر"، نظمتها الخارجية الإسبانية بمصر، بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وفيما يلي نستعرض رسائل الدكتور محمود محيي الدين، بشأن دور الاتحاد الأوروبي بمجال العمل المناخي:

• وضع أهداف التنمية المستدامة على المسار الصحيح العالم يتطلب مزيد من الجهد والتعاون وهو ما يسعى إليه ويدعو له الاتحاد الأوروبي.

• التغلب على معوقات العمل المناخي والتنموي يتطلب تمويلًا كافيًا وعادلًا وأكثر فاعلية.

• العمل المناخي يتطلب التعاون بين الدول المتقدمة والدول النامية فيما يتعلق بمشاركة المعرفة وتقديم الدعم التقني.

• يجب توافر الإرادة الحقيقية لتحقيق عملية الانتقال العادل.

• تحقيق التحول الرقمي بما يراعي البعد الاجتماعي يساهم في تحقيق الأهداف البيئية والمناخية.

• يجب التعامل مع تمويل العمل المناخي بوصفه تمويلًا للتنمية المستدامة وليس بديلًا له.

• يجب تعزيز الجهود الوطنية على مستوى الدول على النحو الذي يدعم الجهد الدولي لتحقيق التحول الرقمي والاجتماعي والأخضر.

• من الضروري تعظيم دور البنوك التنموية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي والتنموي بواسطة زيادة رؤوس أموالها وتبني سياسات جديدة للتمويل أكثر عدلًا.

• تخفيف عبء الديون عن الدول النامية والاقتصادات الناشئة مهم للغاية خاصة عند تمويل العمل المناخي والتنموي لديها.

• يجب تفعيل مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ.

• ضرورة توجيه التدفقات المالية من المصادر العامة والخاصة إلى أولويات العمل التنموي والمناخي في الدول والمجتمعات المختلفة.

• يجب التواصل والتعاون بين الدول المتقدمة والدول النامية عند وضع ميثاق جديد لنظام التمويل العالمي.

• يجب فهم ومراعاة أولويات العمل التنموي والمناخي لدى الدول والمجتمعات المختلفة.

• الاتحاد الأوروبي يمكنه لعب دورًا كبيرًا في تنفيذ العمل المناخي عن طريق دعم أسواق الكربون في الدول النامية وفي مقدمتها مبادرة أسواق الكربون الإفريقية.

• يمكن للاتحاد الأوروبي إعطاء دفعة قوية لتنفيذ أجندة شرم الشيخ للتكيف وتعظيم دور صندوق الخسائر والأضرار الذي أطلق خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ.

اقرأ أيضا:

قبل انطلاقه من الصين.. كل ما تريد معرفته عن القمر الصناعي...