Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

استشاري علاج الأورام: فحص «الماموجرام» له شروط.. وما يحدث استغلال للمرضى (خاص)

 كتب:  رحاب جمعة
 
استشاري علاج الأورام: فحص «الماموجرام»  له شروط.. وما يحدث استغلال للمرضى (خاص)
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قال دكتور محمود السيد، استشاري علاج الأورام، إنّ أشعة الماموجرام تّعد واحدة من الإشاعات التي تكون نسبة الإشعاع فيها عالية، لها شروط لإجرائها.
أول هذه الشروط طبقًا لما قاله الدكتور السيد، أنّ يكون الشخص فوق سن الأربعين وله تاريخ مرضي في عائلته، والشرط الثاني أنه يتم إجراء تلك الأشعة قبل عشر سنوات من التاريخ المرضي للفرد المصاب قبله في العائلة، بمعنى أنه إذا كانت هناك أم تعاني من سرطان وكانت في سن الأربعين فهنا الإبنة تجري أشعة الماموجرام عند سن الـ 30، وذلك لأن أشعة الماموجرام أدق من أشعة السونار العادية في تشخيص الحالة، والشرط الثالث أن تلك الأشعة يتم إجرائها للمريض الذي يكون حجم الورم فيه كبير لأنه بذلك أصبح مصدر شك بأن يكون هذا المرض خبيث فيحتاج الطبيب لأشعة دقيقة للتعرف على تفاصيل الورم.
 
وأوضح دكتور محمود في تصريحات خاصة لـ "العاصمة" أن أطباء الأورام في تلك الأيام يطلبوا أشعة الـ (إم آر آي) الرنين المغناطيسي بدلا من الماموجرام، فهي الأدق من أشعة الماموجرام في تشخيص الورم، وليست مضرة مثلها، خاصةً إذا كانت الفتاة المريضة صغيرة في السن وليس لديها تاريخ مرضي ففي البداية تبدأ بأشعة السونار العادية وإذا شك الطبيب في نوع الورم يتم إجراء الرنين المغناطيسي، ويجب الابتعاد عن أي إشعاع لأنه عند التعرض لأشعة عالية كـ "الماموجرام" يكون عرضة للإصابة بالأورام السرطانية بنسبة كبيرة.
 
وبشأن بخصوص إجراء العملية الخاصة باستئصال الورم، قال استشاري أمراض الأورام، أن أي حالة مرضية تعاني من وجود ورم فهنا تذهب للطبيب المختص وتقوم بإجراء سونار عادي على الثدي، فإذا كان هناك شك في الورم وحجمه يطلب الطبيب بعدها إجراء رنين مغناطيسي، والذي كان في الماضي تحل أشعة الماموجرام بدلا منه ولكن بسبب المخاطر الذي يسببها الإشعاع العالي على المريض والشروط التي تستوجب وجودها في الحالة المرضية قبل إجرائها كالسن وتاريخ مرضي بالعائلة تم استبدال الماموجرام بالرنين المغناطيسي.
 
واستكمل: بعد فحص الرنين المغناطيسي إذا كانت الحالة بحاجة لإزالة الورم بسبب أن الورم حجمه صغير تتم متابعته كل 6 أشهر، إذا كان حجمه يكبر وقتها يتم سحب عينة فإذا كان ورم حميد نتابعه حتى يكون حجمه كبير بعدها يتم استئصاله، أما في حال كان الورم كبير فيجب قبل إجراء العملية أخذ عينة للتعرف على ماهيته سواء كان حميد أو خبيث، فعلى سبيل المثال كان حميد لا يتم إجراء العملية إذا كانت لا تسبب مشاكل للمريض، أما إذا كان خبيث فعلى الفور يتم إجراء العملية.
وأكد دكتور محمود أن الورم الحميد في الرحم لم يتحول لخبيث إلا بنسبة كبيرة جدا، لذلك حل إزالة الورم من الرحم ليس العلاج الأمثل ويقوم به بعض الأطباء رغم أن الحالة المرضية ليست بحاجة له ولكنه كنوع من الاستغلال لأموال المريض.