اسباب انخفاض الدولار وارتفاع اليورو والين الياباني عالميا 

انخفض مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.815 بالمئة، ليصل إلى 102.240، بينما ارتفع اليورو 0.76 بالمئة، ليسجل 1.0969 دولار مقابل اليورو الواحد، بسبب البيانات الاقتصادية بشأن عدد الوظائف الامريكية واحتمالات قوية برفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال الاجتماعات المقبلة .

وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.8 بالمئة ليصل إلى 0.6681 مقابل الدولار، لكنه ما يزال تحت ضغط من البيانات الاقتصادية الضعيفة الواردة من الصين وعدم الإقبال على المخاطرة في الجلسات السابقة.

بينما تراجع اليوان في التعاملات خارج الصين 0.4 بالمئة إلى 7.2257 مقابل الدولار.

وقفز الين بنسبة 1.33 بالمئة أمام الدولار، ليصل  إلى 142.15 ين مقابل الدولار في أعلى مستوى له خلال أسبوعين أمام العملة الأمريكية، إذ تسببت زيادة سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أكثر من أربعة بالمئة في تزايد مخاوف من أن اليابان ربما تتدخل في أسواق صرف العملات.

وفي سياق متصل، أوضحت وزارة العمل الأمريكية في تقرير للوظائف أن الاقتصاد الأكبر في العالم وفر في يونيو أقل عدد من الوظائف خلال سنتين ونصف السنة.

وأظهر التقرير أيضًا أن عدد الوظائف التي جرى توفيرها في أبريل ومايو أقل من العدد الوارد في تقارير سابقة بمقدار 110 آلاف وظيفة.

وأدت البيانات الاقتصادية القوية حول الاقتصاد الأمريكي إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل لأعلى مستوى لها منذ 2007، مما يعكس التوقعات بأن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في 26 يوليو عند اختتام اجتماع للسياسات النقدية يستمر ليومين.

وأظهرت بيانات وزارة العمل اليابانية أن الأجور المنتظمة سجلت أكبر زيادة سنوية لها في مايو منذ أوائل عام 1995، مما عزز توقعات المستثمرين بأن بنك اليابان سيعدل سياسة التيسير النقدي عاجلًا وليس آجلَا.