Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

علي جمعة: لا يشترط علم المرأة بالطلاق الأول ليقع الثاني

 كتب:  سماح غنيم
 
علي جمعة: لا يشترط علم المرأة بالطلاق الأول ليقع الثاني
علي جمعة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هل يشترط علم المرأة بالطلاق الأول ليقع الثاني؟، سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

وقال علي جمعة: "لا يشترط أن تعلم المرأة بالطلاق الأول حتى يقع الطلاق الثاني، أي أنه يقع الطلاق ولو من دون علمها، لأن الطلاق نفسه أبغض الحلال عند الله تعالى وبالرغم من ذلك يقع، بمعنى أنه لو طلق رجل زوجته وأخفى ذلك عنها ثم أرجعها، وبعد أن عاشا معًا فترة طلقها للمرة الثانية، فعرفت بأمر الطلقة الثانية، وبعدما رجعا طلقها ثالثًا، وقالت له أنها الطلقة الثانية فأخبرها أنها الثالثة، فعليها أن تقبله، ولكن ما فعله الزوج من إخفاء الطلقة الأولى عنها فيه شيء من الخسة والندالة وقلة الديانة لكن يقع الطلاق".

 

وأضاف: "من طلّق امرأته دون الثلاث ثم راجعها، فإنها ترجع إليه على ما بقي من طلاقها، فإن كان طلق واحدة بقيت له طلقتان، وإن كان طلق اثنتين بقيت له واحدة، وسواء راجع في العدة أو بعد انقضائها بعقد جديد، فإنها ترجع إليه على ما بقي من طلاقها".

 

وتابع: "لا يشترط لصحة الطلاق أو الرجعة سماع الزوجة أو علمها أو رضاها، بل يقع الطلاق بمجرد إيقاع الزوج له، ولو لم تعلم به الزوجة، وتحصل الرجعة بمجرد مراجعة الزوج للزوجة ولو لم تعلم هي بها، لكن لا يجوز كتمان الطلاق، لما يترتب على كتمانه من مفاسد وضياع حقوق".

 

اقرأ أيضا:

الكوكب الأحمر ونجم قلب الأسد.. ظاهرتان فلكيتان بسماء مصر...