Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ارتفاع مستوى التلوث البحري.. كيف أثر على الاقتصاد الأزرق بالشرق الأوسط؟

 كتب:  سماح غنيم
 
ارتفاع مستوى التلوث البحري.. كيف أثر على الاقتصاد الأزرق بالشرق الأوسط؟
الاقتصاد الأزرق- تعبيرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ارتفعت مستويات التلوث البحري والساحلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما جعل السؤال: كيف أثر على الاقتصاد الأزرق بالشرق الأوسط؟، مطروحًا بشكل قوي، خاصة أنه يمثل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد الأزرق، الذي يعتبر أحد أهم المحفزات الرئيسية للنمو الاقتصادي في المنطقة العربية، حسبما أوضح تقرير منشور على موقع البنك الدولي. 

 

كيف أثر ارتفاع مستوى التلوث البحري على الاقتصاد الأزرق بالشرق الأوسط؟

 

تحدث تقرير منشور على موقع البنك الدولي عن تأثير ارتفاع مستوى التلوث البحري على الاقتصاد الأزرق بالشرق الأوسط، وشمل عدة نقاط نستعرضها خلال السطور التالية:

 

تأثير ارتفاع مستوى التلوث البحري على الاقتصاد الأزرق:

 

  • تسجل منطقة الشرق الأوسط أعلى نصيب للفرد من البصمة البلاستيكية.

 

  • يتسبب الفرد من سكان منطقة الشرق الأوسط في تلويث المحيطات بأكثر من 6 كيلوجرامات من النفايات البلاستيكية في المتوسط كل عام.

 

  • الاقتصاد الأزرق يدر 450 مليار دولار سنويًا بمنطقة البحر المتوسط.

 

  • يشكل التلوث بالنفايات البلاستيكية تهديدا لإمكانات نمو الاقتصاد الأزرق الذي يشمل مصائد الأسماك والسياحة الساحلية والنقل البحري.

 

  • يهدد التلوث بالنفايات البلاستيكية القطاعات الناشئة وأبرزها: (التكنولوجيا الحيوية، الطاقة البحرية المتجددة، تربية الأحياء المائية) لأنها تعتمد على سلامة المحيطات القادرة على تقديم خدمات النظام الإيكولوجي الأساسية.

 

 

التلوث بالنفايات البلاستيكية في الشرق الأوسط:

 

أوضح التقرير المنشور على موقع البنك الدولي تأثير التلوث بالنفايات البلاستيكية على بلدان الشرق الأوسط، على النحو التالي:

 

  • انتشار المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد إلى جانب سوء جمع النفايات وإدارتها داخل البلدان من المحركات الرئيسية للتلوث البحري والساحلي بالنفايات البلاستيكية.

 

  • بعض دول الشرق الأوسط تسعى لتنفيذ إجراءات بدءًا من خفض إنتاج المواد البلاستيكية واستخدامها وصولاً إلى الارتقاء بمستوى إدارة النفايات البلاستيكية الصلبة للتخلص من الملوثات الحالية في المحيطات.

 

  • تتجه حكومات الشرق الأوسط إلى وضع تشريعات وسياسات لإدارة النفايات تستخدم نهج الاقتصاد الدائري لاستهداف التلوث بالنفايات البلاستيكية.

 

  • عرضت عدة حكومات تجاربها في الشراكة مع منظمات المجتمع المدني لإدارة حملات رفع الوعي العام وحملات التنظيف.

 

  • حددت بعض الدول القطاع الخاص باعتباره شريكا مهما في التحول إلى الاقتصاد الدائري.

 

  • يقدم رواد الأعمال حلولا مبتكرة ويشاركوا في الجهود التي تبذلها الحكومات. 

 

  • يكلف التلوث بالنفايات البلاستيكية بلدان المنطقة نحو 0.8% من إجمالي الناتج المحلي، في المتوسط، كل عام.

 

  • يؤثر التلوث بالنفايات البلاستيكية على السياحة ومصائد الأسماك والنقل البحري وحياة الناس في جميع أنحاء المنطقة.

 

  • لن يتمكن أي بلد يعمل بمعزل عن غيره من التصدي بفعالية لتحد بهذا الحجم فالتلوث بالنفايات البلاستيكية قضيةً عابرةً للحدود وتتطلب حلولاً عابرة للحدود. 

 

  • تعمل الوحدة التابعة لقطاع الممارسات العالمية للبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبرنامج العالمي للاقتصاد الأزرق، على تسجيل الشواهد والأدلة وعرضها بغرض تدعيم القدرات العلمية وتهيئة الفرص للتعاون الإقليمي وفيما بين القطاعات المختلفة.

 

اقرأ أيضا:

خبير سياحي: مهرجان العلمين صورة إيجابية لمصر أمام العالم