Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اقتصاديون: ارتفاع أسعار السلع بسبب الحرب الروسية

 كتب:  حسين هريدي
 
اقتصاديون: ارتفاع أسعار السلع بسبب الحرب الروسية
أحمد شيحة الرئيس السابق شعبة المستوردين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال خبراء واقتصاديون إن أسباب ارتفاع السلع في الأسواق يعود إلى عدة أسباب عالمية منها ارتفاع أسعار النفط والبترول، وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين والاضطراب في سلاسل الإمداد والتموين العالمية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا واستغلال شركات الشحن العالمية الأحدث وزيادة الأسعار والتكاليف.

وعن ذلك قال أحمد شيحة الرئيس السابق شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة لموقع "العاصمة" أن ارتفاع أسعار السلع في السوق المحلي يعود إلى أسباب عالمية، منها ارتفاع أسعار النفط والبترول وتكاليف الشحن والتأمين عمليات النقل.  

وقال شيحة إن زيادة الأسعار تعود أيضا إلى الاضطراب في سلاسل الإمداد والتموين وزيادة التكاليف عمليات النقل بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، واستغلال شركات الشحن العالمية تلك الأحداث زيادة الرسوم بمقدار يصل يتراوح مابين 30% إلى 35% وهو رقم كبير نسبيا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مباشر.

وأضاف شيحة أن شركات الشحن العالمية قامت مؤخرا برفع أسعار تكاليف عمليات التأمين على البضائع القادمة من اوربا وامريكا وهو الأمر الذى أدى الى زيادة أيضا تكاليف الاستيراد من الخارج يؤثر أيضا على السعر النهائي بالأسواق.

وأضاف شيحة أن ارتفاع أسعار النفط والبترول ووصول سعر النفط إلى حوالي 120 دولار للبرميل يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وأضاف شيحة أن مصر لا تفرض جمارك على معظم السلع الغذائية القادمة من الخارج وبالتالي تكون الزيادة فى السعر هو زيادة سعرية مستوردة من الخارج.

من جانب آخر، قال هيثم عبد الباسط رئيس شعبة القصابين بالغرف التجارية أن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا هي السبب المباشر في زيادة الأسعار بشكل كبير نظرا كون روسيا وأوكرانيا مصادر أساسية فى سلة الغذاء العالمية ومصدر رئيسي العجول الحية المستوردة من الخارج وبالتالي أدي ذلك إلى ارتفاع أسعار اللحوم فى الأسواق مؤخرا.

وأشار هيثم عبد الباسط لموقع "العاصمة" أن الاضطراب الحاصل في سلاسل الإمداد والتموين العالمية يعد سبب مباشر فى زيادة الأسعار أيضا بالإضافة إلى ارتفاع عمليات الشحن والنقل والتأمين على البضائع من قبل شركات الشحن العالمية.

وأشار عبد الباسط  أن مصر تستورد حوالي 70% من غذائها وخاصة اللحوم سواء كانت في شكل عجول حية أو لحوم مجمدة وبالتالي تأثرت تلك الواردات بالأحداث العالمية وأيضا مصر تستورد جزء كبير من استهلاكها من القمح وشهدت أسعار القمح مؤخرا ارتفاعا في السعر وهو ما يؤدي إلى ارتفاع فى الأسعار فى الأسواق بشكل مباشر أو غير مباشر.

وطالب عبد الباسط بضرورة العمل على وضع خطة الدولة فى ملف الأمن الغذائي تحقق الاكتفاء الذاتي لمصر ولا تضعها عرضة للتقلبات العالمية خاصة ان العالم اصبح مضطرب حاليا لا يستطيع أحد التنبؤ بما يحدث فى المستقبل.

من جانب اخر قال المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات إن أسعار السيارات ارتفعت أمس بمعدل 20 ألف جنيه ومتوقع أن تشهد أسعار السيارات زيادة أخرى تتراوح ما بين 10%الي 20%  على السيارات في السوق المحلي

وأضاف أبو المجد لموقع العاصمة "أن أسباب الارتفاع في أسعار السيارات يعود الى 5 أسباب منها أسباب عالمية وأخرى أسباب محلية تهدد بحدوث أزمة كبيرة فى سوق السيارات فى مصر.

وأشار أبو المجد إلى أن الأسباب العالمية أولها الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وتوقف إمدادات الغاز الروسي لأوروبا، والمقدر بـ40% من احتياجات أوروبا من الغاز وهو الأمر الذى أدى إلى توقف عدد كبير من مصانع السيارات بسبب نقص إمدادات الطاقة.

وتابع أبو المجد أيضا تداعيات الأزمة العالمية الحالية من نقص الشرائح الإلكترونية  المستخدمة في إنتاج السيارات بسبب توقف إنتاج مصنع الرقائق الإلكترونية فى تايوان ومصنع في كوريا الجنوبية، وهو الأمر الذي أحدث أزمة حادة في إنتاج السيارات في العالم.

أما عن الأسباب المحلية أضاف المستشار ابو المجد أنها تتمثل في تأثير قرار وزيرة الصناعة والتجارة رقم 9 الذي وضع قيود على الاستيراد من الخارج وهو توفير 15% مراكز خدمات من قيمة ما يتم الاستيراد به وأيضا استيراد ما قيمته 15% قطع غيار للسيارات من جملة ما يتم استيراده من الخارج.

وأضاف أبو المجد أن القرار الأخير رقم 7 المتعلق بمنع استيراد السيارات الهجين والسيارات المستعملة، التي كانت تعمل على توفير عدد كبير من السيارات يساعد فى حل الأزمة وتلبية الاحتياجات من السيارات.

وأكد أبو المجد أن قرارات المركزي المصري المتعلقة بالاستيراد المستندي والتى تعنى أن يتم سداد كافة القيمة التى يتم المستورد بها من الخارج بدلا من التسهيلات التى يتم توفيرها بين المصدر والمستورد وهو ما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف وزيادة تكاليف الاستيراد من الخارج وطول أمد الاستيراد مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير