Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يُرعب جيرانه بالموسيقى.. حبس إسباني لمدة عام (اعرف الحكاية)

 كتب:  فاطمة أبوالنجا
 
يُرعب جيرانه بالموسيقى.. حبس إسباني لمدة عام (اعرف الحكاية)
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حُكم على رجل من ماتارو، ببرشلونة في إسبانيا بالسجن لمدة عام، بسبب الموسيقي، حيث وجدت المحكمة أنه كان يرهب جيرانه لمدة 5 سنوات من خلال تشغيل موسيقى صاخبة بلا توقف.

 

القصة بدأت منذ 2012

بدأ كابوس جيران الرجل عام 2012، عندما بدأ في عزف موسيقاه الصاخبة التي لا تطاق طوال النهار والليل، وعلى الرغم من الطلبات المتكررة لخفض الصوت، وكذلك زيارات الشرطة المحلية، وكان دائماً الرجل يرفض خفض الصوت، ولم يكن أمام الناس خيار سوى تحمله.

وفي عام 2015، قدم الجيران شكوى ضده، بعد أن عانوا ما يقرب من 3 سنوات من الموسيقى الصاخبة، حيث زعموا أنها تسبب لهم مشاكل جسدية وعقلية.

تجاهل أدي إلى الحبس

وبحسب ما ورد تجاهل المدعى عليه شكاوى جيرانه وتحذير ضباط الشرطة، الذين أدلوا جميعهم بشهاداتهم في المحكمة ضده، ووصف أحد ضباط الشرطة الصوت الصادر من منزل المتهم بأنه طفرة «مستمرة»، وقالت شقيقة أحد الضحايا في هذه القضية إن الموسيقي لا يمكن تحملها حيث كانت مؤذية لدرجة أن عظامها كانت تهتز.

تجاوز الحد المسموح به

أظهرت القياسات الصوتية التي أجريت خلال السنوات الخمس أن الموسيقى الإلكترونية تجاوزت 57 ديسيبل خلال ساعات النهار والمساء، ووصلت إلى 56 ديسيبل في الليل، وهي بذلك بعيدة تماماً عن ما يسمح به القانون، وبحسب ما ورد كانت الموسيقى عالية جدًا لدرجة أن الأشياء في المنازل المجاورة كانت تهتز باستمرار.

الزهايمر كان مصير الجار بسبب الموسيقي!

شهد أحد الجيران المسنين الذين أرهبتهم الموسيقى الصاخبة أنه يعاني من الأرق الذي يتطلب علاجًا مهدئًا ومنومًا، بينما تفاقم مرض الزهايمر لدى جار آخر بسبب القلق من الاضطرار إلى تحمل الموسيقى الإلكترونية الصاخبة.

تجاهل المدعى عليه مناشدات جيرانه وتحذيرات الشرطة، وعزف موسيقاه الصاخبة «بوم بوم» ليسمعها كل الحي، ومن المثير للاهتمام أن المدعى عليه نفى أنه كان يعزف الموسيقى  بصوت عالٍ بما يكفي لإزعاج جيرانه لكنه أكد أنه تلقى زيارات متعددة من الشرطة.

 الاستمرار كان خطاً فادحاً

وقضت المحكمة بأن المتهم استمر في عزف الموسيقى الصاخبة وهو يعلم جيدًا عواقبها على جيرانه، وعلق القاضي قائلاً: «إن استمرار موقفه يشير إلى أن المدعى عليه كان على علم بأن سلوكه يمكن أن يؤثر على الاستقرار العقلي لأي جار لأنه حتى مع الحد الأدنى من المهارات الاجتماعية، لا يمكن للمرء إلا أن يكون على دراية بذلك».

المنع من ممارسة أي مهنة تتعلق بالموسيقي

 حُكم على عشاق الموسيقى الإلكترونية بالسجن لمدة عام وثلاثة أشهر، كما يتعين عليه تعويض جيرانه وضحايا ضجيجه المفرط بمبلغ 18 000 يورو (20 ألف دولار) ودفع غرامة قدرها 2 160 يورو (2417 دولارًا)، كما أنه أخذ حظر يمنعه من ممارسة أي مهنة أو تجارة تتعلق بالموسيقى الإلكترونية.

 أقرأ أيضاً.. 5 يورو للمشاهدة.. رسوم على عدم الشراء ! ما الحكاية؟