


في بيان رسمي.. الحبتور يعلن موقفه من شراء نادي الزمالك
كتب: محمود جودة




تداولت عدد من صفحات الزمالك على السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية أنباء عن قيام رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بالاستثمار في الرياضة المصرية وشراء نادي الزمالك، وبناء الاستاد الخاص به.
خلف الحبتور
وردا على هذه الأنباء حرص رجل الأعمال خلف الحبتور على الرد على ما تم تداوله وتوضيح موقفه في بيان رسمه نشره عبر حسابه على موقع "تويتر":
وتضمن بيان "الحبتور" ما يلي:
لاحظتُ في الآونة الأخير تداول أخبار في مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عن تقدمي بطلب شراء نادي الزمالك المصري، ولاحظتُ ايضاً ان هذه الأخبار انتشرت بشكلٍ واسع جداً، ويتم تحديثها وترويجها بشكل متصاعد ومستمر، الأمر الذي جعلني ملزمٌ لتوضيح ذلك لجميع المهتمين.
بداية فاني أكن كل احترام وحب وتقدير لجمهورية مصر العربية، وحكومتها وجميع مؤسساتها، وشعبها الطيب، وأحب ايضاً الرياضة والرياضيين، ولست منحازاً او متعصباً لأي نادي دوناً عن الآخر، لكني لا أنوي شراء نادي الزمالك، ولم اتقدم بأي طلب من هذا النوع، بل ولا أنوي شراء أي نادي رياضي في أي مكان آخر في العالم، لأنه وبكل بساطة فان كرة القدم ليست من أولوياتي ولا اهتماماتي، ولا أدعي أني خبير بخباياها ومتمكن من تطويرها.
وأنا كرجل اعمال ومستثمر لا أفضل أبداً الاستثمار إلا في المجالات التي أعشقها وأرغب بها، والتي أمتلك القدرة على تنميتها وتطويرها ورفع كفاءاتها.
شخصياً أحب الرياضة، ومغرم بلعبة التنس الأرضي، وقمت بتنظيم ورعاية بطولات عالمية في هذه اللعبة التي مازلت احرص على ممارستها، أما علاقتي بكرة القدم فهي علاقة سطحية جداً، لذا فلا يوجد حالياً ما يجعلني افكر في دخول عالم الاسثمار في مجال كرة القدم، فهذا عالم له أهله ومستثمروه وخبرائه الذين يفقهون فيه أكثر مني.
وفي الختام أحب ان أنوه أنه تربطني علاقة طيبة وجيدة بالمسؤولين في العديد من الأندية المصرية من بينها الزمالك والأهلي وبقية الأندية، وسأظل محافظاً على هذه العلاقة الطيبة دائماً وأبداً، وأشكر كل من تواصل وأهتم ونشر هذا الخبر سواء بحسن نية أو من محبتهم وحسن ظنهم بي.. والله ولي التوفيق.