بدء تغيير كسوة الكعبة لعام 2023

ينتظر المسلمين في جميع انحاء العالم لحظة تغير كسوة الكعبة، وقد بدأت الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مساء اليوم برفع الجزء السفلي من غطاء الكعبة المشرفة بحوالي ثلاثة أمتار وتغطية الجزء المرتفع بقطعة قماش قطنية بيضاء بعرض حوالي مترين من الجوانب الأربعة، كما هو مخصص سنوي استعدادا لموسم حج هذا العام.

عملية رفع ستارة الكعبة المشرفة، من خلال مجموعة من الخبراء في مجمع الملك عبد العزيز، تغطي الكعبة المشرفة المغطاة بقطع من الحرير الأسود محفورة بآيات القرآن الكريم، ورفعها من العبث، بحيث يكون للطائفيين فرصة لرؤية استار الكعبة المشرفة ترتفع وفقا للعادات  السنوي.

الجدير بالذكر أن ترفع استار  الكعبة كانت تثار في الأيام الخوالي، ويستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان عن دخول الحج والنسك، لأنه بالإضافة إلى حماية الكسوة خلال الموسم، كان الوسيلة الوحيدة للإشارة إلى دخول وقت الشعيرة.

صناعة كسوة الكعبة

كانت البلاد في عجلة من أمرها لصنع كسوة  الكعبة وإرسالها إلى مكة، لكن مصر تمكنت من ذلك لما يقرب من ألف عام، فقد بدأت في العصر الفاطمي واستمرت حتى عام 1962 عندما توقفت مصر عن إنتاجها وإرسالها مرة واحدة وإلى الأبد

في عام 1346  هجريا، قرر الملك عبد العزيز آل سعود إنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة  الكعبة المشرفة في أم القرى.

كان حريصا على جمع أمهر الحرفيين والفنانين السعوديين لإنتاج الكسوة، ثم انتقل إلى منطقة أم الجود بمكة عام 1392/1972.

موصفات كسوة الكعبة

كسوة الكعبة عبارة عن قماش مصنوع من الحرير، مع 52 مذهب مزينة بالنداءات وآيات القرآن وأحزمة الكسوة، في حين أن الكسوة مضاءة بـ 12 قنديلا.

سورة الإخلاص مكتوبة على الزوايا الأربع للكسوة وهي مصنوعة من 670 كجم من أجود أنواع الحرير في العالم.

وتصبغ غطاء الكعبة باللون الأسود، وآيات القرآن والكلمات التوحيد والتبجيل والادعية مكتوبة بخط الثلث علي الكسوة .

مطرز بـ 100 كيلوجرام من الفضة و 120 كيلوجرام من الخيوط المطلية بماء الذهب.

يبلغ ارتفاع كسوة الكعبة المشرفة 14 مترا، وللكسوة حزام بطول 64 مترا وعرض 95 سم.

زينت مع آيات القرآن الكريم والأدعية،، وتتكون من خمس قطع تحيط بالجوانب الأربعة والخامس يتم وضعه على باب الكعبة.