بعد نجاح «والله أبدًا».. الملحن عزيز الشافعي يكشف سر استعانه بالشعر الأندلسي (خاص)
كتب: شاهيناز خليفة
"أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا، ونابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا".. بهذه الكلمات استطاع عمرو دياب أن يتصدر الترند خلال ساعات من طرحه أغنية "والله أبدا" التي حققت نجاحًا كبيرًا، خاصة أنها أغنية مختلفة للهضبة وعزيز الشافعي كما أنها مقتبسة من الشعر الأندلسي لابن زيدون.
وكشف المؤلف والملحن عزيز الشافعي في تصريحات خاصة لـ"العاصمة"، أن فكرة الدمج بين اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية، كان يعمل عليها منذ أكثر من سنة حتى توصل للشعر الأندلسي لابن زيدون، مضيفًا: "اشتغلت في كذا فكرة في شعر العصر الجاهلي وشعر العصر العباسي لغاية ما جاتلي فكرة والله ابدا لشعر ابن زيدون".
وعن سر اختياره لشعر ابن زيدون، أوضح عزيز الشافعي: "الشعر الأندلسي كان أقرب شوية في المعاني حاولت اختار كلام الناس تقدر تفهمه حتى لو صعب شوية".
وأضاف: "اشتغلت على الأغنية خلصتها في ساعتين، وعندما سمعها عمرو دياب أعجب بالأغنية بشدة واتناقش معايا في معاني الكلمات وكيفية تقديمها وتلحينها، وكمان كنت عامل لها شكل توزيع، لكن الملحن عادل حقي شافها بطريقة تانية ووزعها بطريقة مختلفة".
وعبر عزيز الشافعي، عن سعادته بردود الأفعال على الأغنية.
وعن تكرار نفس الفكرة في أغاني جديدة، أكد عزيز أنه لن يكرر فكرة الشعر الأندلسي، ولكن سيركز على أفكار مختلفة في إطار التجديد مع الاحتفاظ بشكل وطابع المزيكا المصرية المعروفة.
أغنية والله أبدًا من كلمات ولحن عزيز الشافعي، وتوزيع عادل حقي وميكساج وديجيتال ماستر أمير محروس وتصوير فوتوغرافي كريم نور.
اقرأ أيضًا: «والله أبدًا».. تكشف سر اقتباس الهضبة لمفردات قصيدة «أضحى التنائي» لـ ابن زيدون