انتشال جثة طباخ «أوباما» بالقرب من منزل الرئيس الأمريكي الأسبق

قالت شرطة ولاية ماساتشوستس إنه عثر  على الشيف الشخصي بالبيت الأبيض ميتاً يوم الإثنين بعد أن فقد أثناء ركوبه التجديف بالقرب من المنزل الصيفي للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

استعاد الغواصون جثة تافاري كامبل، الذي كان يعمل طاهياً شخصياً من قبل عائلة أوباما، في بحيرة كبيرة بجزيرة مارثا فينيارد.

كان كامبل، 45 عامًا، يمارس رياضة التجديف يوم الأحد عندما اختفى تحت الماء.

بعد مغادرته البيت الأبيض، اشترى أوباما منزلًا على الواجهة البحرية بملايين الدولارات في شمال شرق جزيرة الولايات المتحدة، حيث كان يقضي إجازته كثيرًا مع أسرته قبل وأثناء فترة وجوده في المنصب.

قالت شرطة ولاية ماساتشوستس في بيان يوم الأحد إن الشرطة استجابت "لدعوة موجهة إلى أحد رجال التجديف الذي ذهب إلى الماء، ويبدو أنه يكافح لفترة وجيزة للبقاء على السطح، ثم غرق في الماء ولم يظهر مرة أخرى".

بعد البحث في الليل، تم العثور على الجثة في صباح اليوم التالي وتم التعرف عليها في وقت لاحق من اليوم.

أفادت وسائل إعلام أميركية أن كامبل عمل كشيف مساعد في البيت الأبيض قبل أن ينضم إلى عائلة أوباما كطاهي شخصي.

ذكرت الشرطة أمس الإثنين، أن الرئيس السابق وزوجته ميشيل أوباما لم يكونا في المنزل وقت وقوع الحادث.

ولم يرد ممثلو عائلة أوباما على الفور على طلب وكالة فرانس برس للتعليق.

وفي بيان نقلته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية ، وصفت عائلة أوباما كامبل بأنها "جزء محبوب من عائلتنا" وقالتا إن "قلوبهم محطمة لأنه رحل".