السفارة الأمريكية في القدس تُدين اقتحام «بن غفير» للأقصى
كتب: أحمد حسني
أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القدس بيانًا اليوم الخميس، أدانت فيه اقتحام وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم القدسي الشريف بمشاركة مجموعات متطرفة من المستوطنين الإسرائيليين.
وأعربت السفارة في بيانها عن دعم واشنطن القوي للحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس، ومن بينها المسجد الأقصى، الذي يعتبره المسلمون ثالث أقدس مسجد في العالم.
وأكد البيان أن أي أعمال من جانب واحد أو أي خطابات تهدف إلى تغيير الوضع القائم في الأماكن المقدسة لن يتم التسامح بها، وسيتم اعتبارها تهديدًا للاستقرار والسلام في المنطقة.
وجاء ذلك في إشارة واضحة إلى خطط قد تُصدر عن الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تمثل الطيف اليميني في البلاد.
وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد قاد مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين في اقتحام باحات المسجد الأقصى، وذلك بمناسبة ذكرى خراب الهيكل، وفقًا للرواية اليهودية.
وقام بن غفير بجولة داخل المسجد الأقصى، وفي هذه الجولة أرسل رسالة مصورة إلى الشعب اليهودي تحثهم على اقتحام المسجد وفرض السيادة عليه.
تلقى الاقتحام الذي نفذه بن غفير والمستوطنين المرتبط بمناسبة دينية دعوات واسعة للرد والاحتجاج من الفلسطينيين والجماعات الإسلامية الأخرى، وهو ما زاد من حدة التوتر في المنطقة وأثار مخاوف المجتمع الدولي بشأن استمرار الصراع في المنطقة.
وقد شهدت المنطقة بشكل متكرر اشتباكات بين المصلين المسلمين والمستوطنين اليهود وقوات الأمن الإسرائيلية، مما يجعل أي تحرك في هذه الأماكن يثير الشكوك والتوترات المتزايدة.
