الأمم المتحدة تعلن نقل 20% من النفط للسفينة البديلة لـ خزان صافر
كتب: أميرة ناصر
أعلنت اليوم السبت، الأمم المتحدة: أن عملية إنقاذ خزان "صافر" مستمرة، مشيرة إلي أنه تم نقل 20 % من النفط إلي السفينة البديلة.
عملية إنقاذ خزان صافر
وفي تغريدة على حسابه في "تويترقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) : "حتى اليوم الثالث من عملية الإنقاذ، تم تفريغ 223 ألف برميل من النفط بأمان من الخزان صافر إلى الناقلة البديلة".
وفي سياق متصل أكد مدير البرنامج الإنمائي، آخيم شتاينر: "أن الفرق المتخصصة تحرز تقدمًا مضطردًا في ضخ النفط، وبالتالي فهي تسرع في تفادي أي تسرب للنفط في البحر الأحمر و"تفادي ما يمكن أن يكون أحد أسوأ الانسكابات النفطية في تاريخ البشرية".
وكانت الأمم المتحدة قد بدأت الثلاثاء الماضي عملية ضخ النفط من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة "اليمن" (المعروفة سابقًا باسم Nautica) وذلك عبر شركة (SMIT Salvage) الهولندية الرائدة في مجال الإنقاذ البحري والتي تعاقدت معها المنظمة الدولية لتنفيذ العملية.
ومن المقرر أن يستمر نقل النفط من "صافر" إلى الناقلة البديلة 19 يومًا، ستعقبها عملية تنظيف الخزان وتجهيزه للقطر إلى ساحة تخريد وبيعه كقطع، ومن ثم الاتفاق على آلية بيع كمية النفط التي جرى نقلها، غير أن المنظمة الدولية أكدت أن تكاليف هذه العملية بالكامل لا تزال تعاني من فجوة تمويلية تقدر بنحو 28 مليون دولار.
بينما ثمنت الحكومة اليمنية التمويل الإضافي الذي قدمته السعودية لدعم الخطة الأممية المنسقة لإنقاذ خزان النفط "صافر".
وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، في تغريدة على حسابه بتويتر": "نثمن الدعم الإضافي الذي أعلنت عنه السعودية لخطة إنقاذ خزان صافر، والبالغ 8 ملايين دولار، تضاف إلى 10 ملايين أخرى سبق وتبرعت بها المملكة منتصف العام الماضي لذات الخطة.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها الخميس الماضي، عن ترحيب مصر، ببدء تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإنقاذ خزان صافر المتواجد قبالة السواحل اليمنية، وذلك عبر البدء في تفريغ حمولته من النفط الخام
مهمة إنقاذ خزان صافر قبالة السواحل اليمنية
وأكدت الخارجية في بيانها على دعم مصر الكامل للجهود الدولية التي تقودها منظمة الأمم المتحدة في هذا الصدد، مشيدةً بالتسهيلات المقدمة من جانب تحالف دعم الشرعية في اليمن، بما يعزز من مساعي الحفاظ على البيئة البحرية في منطقة البحر الأحمر، ويضمن سلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية لحركة التجارة العالمية.