Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ذكرى وفاة الكاتب الكبير يوسف إدريس.. أمير القصة القصيرة

 كتب:  رحاب سعودي
 
ذكرى وفاة الكاتب الكبير يوسف إدريس.. أمير القصة القصيرة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يصادف اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير يوسف إدريس، أحد أشهر الروائيين وكتاب القصص القصيرة في مصر والوطن العربي، وبسبب براعته الأدبية في رسم حبكة القصص القصيرة، أطلق عليه اسم" تشيخوف العرب "نسبة إلى الكاتب الروسي العظيم "أنطون تشيخوف"، والذي أطلق عليه أيضا اسم "أمير القصة القصيرة".

 

حصل على العديد من الجوائز في حياته، ومن الواضح أنه كان من أهم الأشخاص الذين حاربوا الاستبداد، وكان من أبرز كتاب جريدة الأهرام، وكان معروفا بقوته وشرب أفكاره ومبادئه الواضحة وأنصاره لحرية الشعب، حيث وجه انتقادات لاذعة لكل من نظامي جمال عبد الناصر وخليفته السادات.

 

ولد يوسف إدريس علي في قرية البيروم في محافظة الشرقية، في مركز  فاقوس،كان والده متخصصا في مدافن النفايات ، لذلك لم يعرف الكثير من المسافرين معنى الاستيطان، فأرسل ابنه الأكبر "يوسف" للعيش مع جدته في القرية، وأثرت الحياة في هذه القرية فيما بعد على يوسف إدريس وأدبه.

 

التحق بكلية الطب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة الآن) التي شهدت النضال السياسي ليوسف إدريس وكان يقود مظاهرات رافضة لحكم الملك فاروق ومناهضة الاستعمار الإنجليزي.

في عام 1951  أصبح أمينا عاما للجنة الدعوة الطلابية، وبسبب مكانته المرموقة، نشر مجلات ثورية بين الطلاب، وتحدث معهم عن الماركسية والشيوعية والفكر الثوري ومعنى الحرية، وسجن لعدة أشهر وطرد من المدرسة.

 

وفي عام 1951م حصل على درجة البكالوريوس في الطب، ومن ذلك العام حتى عام 1960 ، عمل يوسف إدريس كطبيب في قصر 1956م حاول التخصص في الطب النفسي، لكنه ترك كل شيء، لكن التجربة صورت فيما بعد روعتها في أدب يوسف إدريس.

 

لا نعرف على وجه التحديد الأسباب الرئيسية وراء اتجاه يوسف إدريس ، ولكن هناك الكثير من التكهنات، بما في ذلك الرغبة في التأكيد على نفسها بين الأشقاء أمام الوالدين والكثير هو عمله طبيب بجانب المبادئ الثورية التي كان يؤمن بها طوال حياته، قد تكون السبب الرئيسي وراء إنشاء يوسف إدريس شخصية الكاتب.

هذا  بالإضافة إلى مبادئه الثورية ، التي آمن بها، سمح له بالمشاركة في المظاهرات  وتحريكها ، والسير في الصف الأمامي، وعدم الاهتمام بالنتائج، والاستمرار في الدعم والانتشار بين الجماهير.

أشهر شخصية برواياته: يُصعب تحديد الأشهر، لكن قد نُشير إلى “الصول فرحات” في مجموعته القصصية بعنوان جمهورية فرحات، والتي حولها لمسرحية عام 1957م بنفس العنوان.

عدد مؤلفاته: أعماله كلها 52 عمل؛ تتوزع كالآتي: 17 قصة قصيرة، 8 روايات، 8 مسرحيات، 19 مقال.

 

توفي الكاتب الكبير يوم الاثنين ٢٣ سبتمبر عام ١٩٩١م، بعد نوبة قلبية فاجأته في الليل، لتفقد مصر والأمة العربية الأديب المناضل.