«فيتش» تخفض تصنيف «28» شركة طاقة روسية

خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، اليوم السبت، تصنيف ديون 28 مجموعة روسية لاستغلال الموارد الطبيعية، وقدرت أن "التخلف عن السداد من نوع ما يبدو محتملاً".

وأعلنت "فيتش"، في بيان نقلته وكالة "بلومبرج"، خفض تصنيف عملاقة الغاز الروسية "غازبروم"، وشركة النفط "لوك أويل"، وشركات التعدين "روسال وبوليوس وإيفراز"، بجانب 23 شركة أخرى بقطاع استغلال الموارد الطبيعية من التصنيف "بي" إلى "سي سي" في معظمها، ما يعني أنه من "المحتمل" ألا تفي هذه الشركات بالتزاماتها المالية.

كانت وكالة "موديز" خفّضت هذا الأسبوع، تصنيفي "جازبروم ولوك أويل"، إلى مستوى يشير إلى مخاطر عالية للغاية لجهة عدم السداد.

واعتبرت فيتش أن التفويض الذي منحته الحكومة الروسية لسداد الديون بالروبل تجاه البلدان المدرجة على قائمة الدول "المعادية" يمكن أن يضر بقدرة هذه الشركات على السداد لدائنيها في المواعيد المحددة.

وأضافت فيتش أن "استمرار تشديد العقوبات، بما في ذلك القيود على التجارة وواردات الطاقة، يزيد من احتمال الرد السياسي من روسيا، ويزيد من إضعاف اقتصادها، ويقوض بيئة عمل شركاتها".

وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت الثلاثاء الماضى، فرض حظر على واردات النفط والغاز الروسية، فيما أعلنت المملكة المتحدة حظرا تدريجيا لواردات النفط.

وكلما انخفض التصنيف الائتماني، تراجعت ثقة المقرضين في الدولة، وقلت قدرتها على اقتراض الأموال بفائدة معقولة.