السفيرة مشيرة خطاب: منتدى شباب العالم يتسق مع الاستراتيجية الوطنية لـ«حقوق الإنسان»
كتب: متابعات
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن منتدى شباب العالم الذى تنطلق فعالياته غدًا الإثنين ويستمر حتى الـ13 من يناير الجارى، فى نسخته الرابعة، تحول من مجرد فكرة شبابية إلى منصة حوار دولية، باعتراف وإشادة هيئة الأمم المتحدة، ذلك لما شاهدناه عبر نسخه الثلاث الماضيات، من إثراء للحوار والتفاعل حول عدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، ناهيك عن ما لمسناه من فكر مستنير للشباب المشاركين بفعاليات المنتدى.
وأضافت رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح، اليوم الأحد، أن المنتدى يتسق مع رؤية الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فى محوريها الأول المتعلق بـ الحقوق المدنية والسياسية، لا سيما فيما يتعلق بحرية التعبير، والثالث الخاص بـ حقوق الشباب، ببنوده التى تسعى إلى تحقيق تمكين كامل لهذه الفئات عبر التدريب والتعلم والمشاركة الفعالة، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية وتشجيعهم على العمل الجماعى والتطوعى ومشاركتهم فى الحياة العامة.
ولفتت السفيرة مشيرة خطاب، إلى أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اتخذت خطوات فاعلة فيما يتعلق بالشباب، لا سيما فى ملف التمكين فى جميع مؤسسات الدولة المختلفة، كما نجحت فى تفعيل دورهم خصوصا فى المؤتمرات الوطنية "المحلية"، أو عبر منتدى شباب العالم "الدولى"، منذ تدشينه فى العام 2017، للدرجة التى دفعت مجلس حقوق الإنسان الدولى التابع للأمم المتحدة للاعتراف بمساهمات منتدى شباب العالم فى تناول قضايا الشباب العالمية، وهى خطوة مهمة فى سبيل دعم توجهات القيادة السياسية.
وذكرت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الشباب المصري، أضحى يتمتع بمناخ صحى فيما يتعلق بحقوق الإنسان، على جميع الأصعدة المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهو يأتى فى ضوء خطة مصر 2030، التى تستهدف تحقيق التنمية الشاملة المستدامة فى كافة القطاعات ومن ثم فإن الشباب هو القطاع الأكثر استفادة من تلك الخطط.
وبحسب، السفيرة مشيرة خطاب، فإن رعاية ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جميع فعاليات المنتدى وإعطائه أولوية، يُثقل من المنتدى وتوصياته المختلفة، ويؤكد جدية الحوار والنقاشات الدائرة فى المنتدى، لاسيما فى ظل حضور عدد من المسئولين فى الحكومة، وكذلك ممثلين من دول مختلفة، مشيرة إلى أن سعى أكثر من نصف مليون شاب للتسجيل فى فعاليات المنتدى من نحو 196 دولة يؤكد دولية المنتدى ورغبة الشباب الساعين لتحقيق السلام والإسهام فيه - وهو هدف أسمى للمنتدى.