تقرير يكشف المواجهة السرية بين أساطيل أمريكية وروسية تحت سطح المياه

كشف تقرير نشره موقع "إنتلجنس أون لاين" عن مواجهة سرية تدور بين أساطيل أمريكية وروسية في المياه العميقة، حيث تجري وحدتان سريتان من الدولتين حرباً غير تقليدية تحت سطح البحر.

تصاعد المواجهة في الخفاء

تراوحت المواجهة بين الوحدة الروسية المعروفة باسم GUGI والوحدة الأمريكية المعروفة باسم Comsub devron 5 منذ أيام الحرب الباردة، ولكنها اتسعت مع تطور البنية التحتية للبحرية وانتشار كابلات الاتصالات في المحيطات.

الوحدة الروسية ومهامها الاستخبارية

تشترك الوحدة الروسية التي يقودها الأدميرال "فلاديمير جريتشكين" مباشرةً تحت مظلة مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع الروسية. وقد تم تزويد الوحدة بتمويل كبير وأحدث التقنيات والغواصات، مما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تحت الماء.

تنوع المهام والتخصصات

الوحدة الروسية تستخدم تكنولوجيا متقدمة مثل الغواصات بيلجورود، وبالتوس، وكاشالوت، ولوشاريك، والتي تمكنها من جمع معلومات استخبارية ورسم خرائط لمنصات الغاز والكابلات البحرية في أوروبا. كما أن لديها برنامج سري لتدريب الحيتان البيضاء على جمع المعلومات الصوتية في مياه دول الناتو.

الوحدة الأمريكية وتكنولوجيا التجسس

من جهة أخرى، تتألف الوحدة الأمريكية التي يقودها الكابتن "إدوارد فلويد" من أربع مفارز رئيسية تنفذ مهامها من خلال ثلاث غواصات نووية معدلة. تعمل هذه الوحدة في بحار العالم، وتقوم بأعمال البحث والتطوير في مجال الطائرات بدون طيار والكابلات البحرية وجمع المعلومات البحرية، وعمليات الرصد، وتنفيذ العمليات التخريبية عند الحاجة.

تأثير المواجهة على الأمن البحري

يظهر التقرير أن هذه المواجهة تتسم بتنوع وتعقيد المهام والتخصصات التي تقوم بها الوحدتين، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في مجال التكنولوجيا البحرية والاستخبارات العسكرية. يشدد التقرير على أهمية مراقبة هذه المواجهة وتقييم تأثيرها على الأمن البحري والاستقرار الإقليمي.